الأحد 2014/09/07

آخر تحديث: 16:11 (بيروت)

"جبهة ثوار سوريا" تعلن الحرب على الأسد والبغدادي

الأحد 2014/09/07
"جبهة ثوار سوريا" تعلن الحرب على الأسد والبغدادي
معروف: إنها معركة كرامة كل سوري وسورية، دفاعاً عن الأرض والعرض ومنجزات الثورة.
increase حجم الخط decrease
أكد قائد "جبهة ثوار سوريا" جمال معروف، أمام المئات من مقاتلي الجيش السوري الحر، أنهم ماضون في محاربة دولتي الأسد والبغدادي. وقال في كلمة أمام الثوار المحتشدين، إن اجتماعهم هنا يؤكد للعالم أن ما يقولونه عن عدم وجود معارضة سورية معتدلة أو جيش حر خاطئ، وأكد أن الجيش الحر بخير، ويرص صفوفه لمقاتلة الدولتين، دولة الأسد الباغية، ودولة البغدادي الطاغية. وتابع في خطابه "نقول لكل دول العالم إن هذه هي الثورة السورية الحقيقية، وهؤلاء هم الناس الذين خرجوا إلى الشوارع في بداية العام 2011". وشدد على أنهم ماضون في هدفهم المتمثل بإسقاط النظام، وتحرير سوريا من عصابات البغدادي التكفيرية والأسد. كما أكد أن الجيش الحر سيرجع الرقة ودير الزور إلى أصحابها، ويفك الحصار عن حلب. وقال: "لقد بدأنا بتجهيز أنفسنا، وسنرسل الأرتال لتطهير سوريا من رجس الأسد وعصابات البغدادي". ودعت الجبهة المنتسبين إلى داعش من السوريين، إلى تسليم أسلحتهم إلى أقرب مقر تابع للجبهة وإعلان تبرؤهم منها.

وكان معروف قد أكد في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، أن "جبهة ثوار سوريا"، قد بدأت حرباً حاسمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في حلب. وقال إن الجبهة تحارب في جنوب وشمال سوريا، لافتاً إلى "أن كتائب وألوية شهداء سوريا"، وهي فصيل من "جبهة ثوار سوريا"، اتجهت لتحرير ريف حلب، ثم ستتوجه إلى الرقة وإلى المناطق التي تسيطر عليها داعش لتحرير جميع المناطق.

وقال معروف "لقد تجاوزت جماعة البغدادي في جبروتها وطغيانها كل الحدود، وعاثت فساداً في الأرض. ولم يتركوا باباً للحل أو مدخلاً لأي تسوية. فقد شكلوا درعا للأسد وجيشه، وعملوا كل ما استطاعوا لإجهاض ثورة الشعب السوري، فاستباحوا الأرض وانتهكوا الأعراض. وشوهوا صورة الإسلام، ولم يتركوا فاحشة إلا وارتكبوها". واستطرد "إنها لحظة الحقيقة والحساب لمواجهة هذه الجماعة المارقة، وكل من يساندها أو ينتصر لها على حساب شعبنا ودماء شهدائنا. وكما عاهدنا شعبنا على مواجهة الأسد ومن جلبهم إلى أرضنا، سنواجه داعش". 

واستعاد معروف في كلمته خطاب الثورة السورية حين قال "إنها معركة الكرامة لاستعادة الأرض والقرار الثوري من اللصوص وتجار الدين والدم والأعراض. إنها معركة كرامة كل سوري وسورية، دفاعاً عن الأرض والعرض ومنجزات الثورة. معركة الدفاع عن كل بريء ومسالم سوري بعض النظر عن طائفته أو قوميته. لقد انتهى زمن العربدة والطغيان، وكما كسرنا شوكة الأسد سنكسر ظهر صنيعته وحليفه غير المعلن، البغدادي، الذي لم يترك شبراً محرراً من الأسد إلا وانقض عليه، مشكلاً عوناً لا مثيل له لنظام الكيمياوي السوري".

في السياق نفسه، أعلن قادة تشكيلات مسلحة في الشمال السوري انضواءها تحت راية الثورة السورية، واندماجها تحت اسم "الفيلق الخامس". وتضم التشكيلات: الفرقة 101 مشاة، والفرقة 13، واللواء الأول، ولواء فرسان الحق، ولواء صقور جبل الزاوية. وقد تعهدت تلك التشكيلات بالعمل ضمن قيادة عسكرية واحدة، يقودها مجلس عسكري مشترك، مهمته الأساسية إسقاط النظام السوري.
increase حجم الخط decrease