اليونسف: 14 ألف طفل استُشهدوا في غزة..والوضع يزداد سوءاً

وأشار شيبان إلى أن هذه الحصيلة، جاءت استناداً إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، مشدداً على أهمية "وضع حل سياسي يضمن حقوق الأطفال".

وأوضح شيبان أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً، إذ ارتفع عدد النازحين إلى 1.9 مليون شخص، فيما انخفض عدد شاحنات المساعدات من 100 شاحنة يومياً، في آب/أغسطس الماضي، إلى 15 شاحنة فقط في أيلول/سبتمبر، مما زاد حجم المعاناة.

وفي اليوم الـ350 من الحرب على غزة، أفادت مصادر طبية اليوم، باستشهاد 17 فلسطينياً على الأقل في الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت مختلف مناطق القطاع.

وقال جهاز الدفاع المدني في بيان، إن "6 فلسطينيين بينهم أطفال، استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل بمدينة غزة".

كما أفادت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، وسط القطاع، بوصول 9 شهداء وعدد من المصابين إلى المستشفى، بينهم أطفال ونساء، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً مأهولاً في المخيم.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بصاروخ أُطلق من طائرة مسيرة، تجمعاً لفلسطينيين في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات، نُقلت إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

ونقلت عن مصادر محلية أن "7 شهداء على الأقل، ارتقوا لدى قصف طائرات الاحتلال منزلين لعائلة ضهير، في منطقة مصبح شمال مدينة رفح، جنوب القطاع".

ميدانياً، قالت كتائب شهداء الأقصى إنها "فجرت مدرعة عسكرية إسرائيلية، بقذيفة مضادة للدروع في حي التنور شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة".

وعلى صعيد متصل، قالت كتائب القسام إنها استهدفت "قوة للاحتلال الإسرائيلي كانت متحصنة داخل أحد المنازل في شرق حي التنور في مدينة رفح، بقذيفة TBG  مضادة للتحصينات، وقذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح"، وأضافت أنه "جرى رصد هبوط طيران مروحي لإخلائهم".

على الجهة المقابلة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إن جندياً من الكتيبة 50 من لواء ناحال، أصيب بجراح خطيرة خلال القتال في جنوب قطاع غزة.