نصرالله: جهود جماعية لتشكيل الحكومة.. وأميركا وإسرائيل إلى أفول
بعبارتين، تناول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الملف اللبناني وموضوع تشكيل الحكومة. فقال نصر الله إنّ "الكل يعلم أنّ البلد استنفذ حاله ووقته، وآن الأوان لوضع كل شيء جانباً والذهاب لمعالجة حقيقية للوضع في البلد". وأضاف أنه في ملف تشكيل الحكومة "ثمة تعقيدات، ولكننا لسنا في موقع اليأس. وهناك جهود جادة وجماعية من أكثر من طرف للتعاون في محاولة لتذليل بقية العقبات والمسألة بحاجة لجهد ودعاء". نصر الله، وفي كلمة له خلال الحفل التأبيني الذي أقامه "تجمّع العلماء المسلمين" للشيخ الراحل القاضي أحمد الزين، استعرض دور هؤلاء العلماء وأهميتهم في محور المقاومة.
"عبرنا أسوأ المراحل"
وأكد نصر الله في كلمته أنّ "محور المقاومة ليس في حالة ركود، وعبر خلال السنوات العشر الماضية أسوأ المراحل"، وأضاف أنّ هذا المحور "يقابل التهديدات بالمزيد من العمل وتراكم القوة والقدرات التي ستحسم المسقبل". وحول التهديدات الإسرائيلية، قال إنّ "إسرائيل، في الأسابيع والأشهر الماضية، لديها الصوت العالي والقلق من تطور محور المقاومة، والمقاومة تعمل على تطوير وتراكم قدراتها، الإسرائيلي يهدّد بالحرب ويخشى الحرب وذلك بسبب قدرات المقاومة".
ملف اليمن
وتطرّق نصر الله إلى الملف اليمني، فأشار إلى أن "ثمة حرباً إعلامية جديدة على المظلومين في اليمن والقول إن السعودية تريد وقف الحرب وأنصار الله يرفضون، فالإعلام المضلّل يحاول القول إنّ أنصار الله يرفضون وقف الحرب لأنهم يربطون مسألة مستقبل اليمن بالملف النووي الإيراني. وهذا فيه ظلم وخداع كبير". فدعا المسؤولين السعوديين إلى "عدم تضييع الوقت، وإذا كنتم جادين في وقف الحرب اذهبوا إلى وقف الحرب ورفع الحصار وفتح الباب أمام اليمنيين ليتحاوروا في ما بينهم". وأضاف أن ما هو معروض على "الأخوة اليمنيين ليس وقف حرب بل وقف إطلاق النار واستمرار بقية أشكال الحرب على اليمن، فيبقى الحصار. وهذا خداع كبير لا ينطلي على السيد عبد الملك وأنصار الله".
صفقة القرن وأولوية أميركا
وتناول نصر الله "يوم الأرض" فأشار إلى أنّ "الصمود الفلسطيني هو الأمل"، مضيفاً أنه "لم نعد نسمع بصفقة القرن لأنها سقطت وماتت بصمود الشعب الفلسطيني، سقطت لأن الضلع الأول فيها أي ترامب، قد سقط، ولأنّ الضلع الثاني وضعه صعب، أي نتانياهو، وقد يسقط، ولو بقي ففي الحد الأدنى تبرز الأزمة الاسرائيلية لنا أزمة القيادة والثقة في هذا الكيان الذي بُني على وهم". واعتبر نصر الله أنّ "أولوية أميركا اليوم ليست منطقتنا بل ملفات أخرى مثل الصين وجزء كبير من استحقاقاتها داخلية". ورأى أنّ "أميركا لم تعد تلك التي كانت سابقاً، وهي تسير نحو الأفول وهي في مرحلة نزول وهبوط. وإسرائيل أيضاً كما سيدتها أميركا في القوس النزولي وفي مسار الأفول. ومسار محور المقاومة في المنطقة هو مسار تصاعدي". فدعا الجميع "دولاً وشعوباً وأنظمة وحركات، تعالوا لا ننتظر أميركا ولا تطورات دولية، تعالوا لحوارات بين دول وشعوب المنطقة لنعالج مشاكلها وأزماتها واليوم أفضل لكم من ما بعد".
الشيخ أحمد الزين
وكان نصر الله قد بدأ كلمته بتعديد مزايا وأدوار لعبها الشيخ أحمد الزين، مشيراً إلى أنه "واجه المشروع الاسرائيلي والأميركي في المنطقة وهو اعتبر ان المعيار هو قضية فلسطين والمواجهة مع العدو وكان ضد أي تصفية لهذه القضية أو تسوية على حساب الشعب الفلسطيني". وأضاف أنه "عندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران واقتلعت الشاه عميل أميركا والحليف الاستراتيجي لاسرائيل، الشيخ أحمد الزين كان من الجيل الأول المسارع في موقف تأييد الثورة إلى حد إعلان البيعة للامام الخميني". ولفت إلى أنّ الزين "في موضوع سوريا تحمل والعلماء الكثير من الأذى لأن ما حدث في سوريا كان كبيراً وخطيراً، والمرحلة الاصعب في حياة الشيخ الزين هي العقد الأخير".
وختم كلامه بالإشارة إلى أنه "عندما نتحدث عن الشيخ أحمد الزين نتحدث عن رمز كبير من رموز الوحدة الاسلامية والتقريب بين المسلمين. ولذلك فإن هذا الخط هو أمانة بأيدي علماء الأمة. وسماحته ترك مؤسسات على رأسها تجمع العلماء المسلمين".
"عبرنا أسوأ المراحل"
وأكد نصر الله في كلمته أنّ "محور المقاومة ليس في حالة ركود، وعبر خلال السنوات العشر الماضية أسوأ المراحل"، وأضاف أنّ هذا المحور "يقابل التهديدات بالمزيد من العمل وتراكم القوة والقدرات التي ستحسم المسقبل". وحول التهديدات الإسرائيلية، قال إنّ "إسرائيل، في الأسابيع والأشهر الماضية، لديها الصوت العالي والقلق من تطور محور المقاومة، والمقاومة تعمل على تطوير وتراكم قدراتها، الإسرائيلي يهدّد بالحرب ويخشى الحرب وذلك بسبب قدرات المقاومة".
ملف اليمن
وتطرّق نصر الله إلى الملف اليمني، فأشار إلى أن "ثمة حرباً إعلامية جديدة على المظلومين في اليمن والقول إن السعودية تريد وقف الحرب وأنصار الله يرفضون، فالإعلام المضلّل يحاول القول إنّ أنصار الله يرفضون وقف الحرب لأنهم يربطون مسألة مستقبل اليمن بالملف النووي الإيراني. وهذا فيه ظلم وخداع كبير". فدعا المسؤولين السعوديين إلى "عدم تضييع الوقت، وإذا كنتم جادين في وقف الحرب اذهبوا إلى وقف الحرب ورفع الحصار وفتح الباب أمام اليمنيين ليتحاوروا في ما بينهم". وأضاف أن ما هو معروض على "الأخوة اليمنيين ليس وقف حرب بل وقف إطلاق النار واستمرار بقية أشكال الحرب على اليمن، فيبقى الحصار. وهذا خداع كبير لا ينطلي على السيد عبد الملك وأنصار الله".
صفقة القرن وأولوية أميركا
وتناول نصر الله "يوم الأرض" فأشار إلى أنّ "الصمود الفلسطيني هو الأمل"، مضيفاً أنه "لم نعد نسمع بصفقة القرن لأنها سقطت وماتت بصمود الشعب الفلسطيني، سقطت لأن الضلع الأول فيها أي ترامب، قد سقط، ولأنّ الضلع الثاني وضعه صعب، أي نتانياهو، وقد يسقط، ولو بقي ففي الحد الأدنى تبرز الأزمة الاسرائيلية لنا أزمة القيادة والثقة في هذا الكيان الذي بُني على وهم". واعتبر نصر الله أنّ "أولوية أميركا اليوم ليست منطقتنا بل ملفات أخرى مثل الصين وجزء كبير من استحقاقاتها داخلية". ورأى أنّ "أميركا لم تعد تلك التي كانت سابقاً، وهي تسير نحو الأفول وهي في مرحلة نزول وهبوط. وإسرائيل أيضاً كما سيدتها أميركا في القوس النزولي وفي مسار الأفول. ومسار محور المقاومة في المنطقة هو مسار تصاعدي". فدعا الجميع "دولاً وشعوباً وأنظمة وحركات، تعالوا لا ننتظر أميركا ولا تطورات دولية، تعالوا لحوارات بين دول وشعوب المنطقة لنعالج مشاكلها وأزماتها واليوم أفضل لكم من ما بعد".
الشيخ أحمد الزين
وكان نصر الله قد بدأ كلمته بتعديد مزايا وأدوار لعبها الشيخ أحمد الزين، مشيراً إلى أنه "واجه المشروع الاسرائيلي والأميركي في المنطقة وهو اعتبر ان المعيار هو قضية فلسطين والمواجهة مع العدو وكان ضد أي تصفية لهذه القضية أو تسوية على حساب الشعب الفلسطيني". وأضاف أنه "عندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران واقتلعت الشاه عميل أميركا والحليف الاستراتيجي لاسرائيل، الشيخ أحمد الزين كان من الجيل الأول المسارع في موقف تأييد الثورة إلى حد إعلان البيعة للامام الخميني". ولفت إلى أنّ الزين "في موضوع سوريا تحمل والعلماء الكثير من الأذى لأن ما حدث في سوريا كان كبيراً وخطيراً، والمرحلة الاصعب في حياة الشيخ الزين هي العقد الأخير".
وختم كلامه بالإشارة إلى أنه "عندما نتحدث عن الشيخ أحمد الزين نتحدث عن رمز كبير من رموز الوحدة الاسلامية والتقريب بين المسلمين. ولذلك فإن هذا الخط هو أمانة بأيدي علماء الأمة. وسماحته ترك مؤسسات على رأسها تجمع العلماء المسلمين".