LAU ترفع الأقساط وتخفض المساعدات: "أمر طبيعي في لبنان"
تفاجأ طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، وهم في فترة امتحاناتهم النهائية، برسالة من مكتب المنح والمساعدات المالية تفيد بأن عدد ساعات العمل الممكنة للطالب خفض من 120 إلى 75. ما يعني أن الطالب الذي كان يأخذ مثلاً 30% مساعدات مالية مقسّمة بين 18% منحة من الجامعة و12% من ساعات العمل، سيبقى يحصل على النسبة نفسها من الجامعة (18%)، لكن باتت ساعات العمل تؤمن له 7% فقط. لكن بإمكانه الحصول على 5% التي خسرها عبر قرض خال من الفائدة. وأضيف إلى ذلك إقرار زيادة الأقساط بنسبة 4%.
هذه المسألة نوقشت مع الحكومة الطلابية في مجمعي بيروت وجبيل، التي رفضت هذه القرارات، وأطلقت عريضة مشتركة. الأحزاب بدورها "تعمل على إنجاز ورقة لتطرحها في اجتماع سيحدد مع الإدارة. وبناءً عليه ستتخذ خطوات تصعيدية، وسيكون هناك احتجاجات في بداية الفصل المقبل، عندما يتجه الطلاب إلى دفع أقساطهم"، وفق ما يقول مسؤول حركة أمل في جبيل حسين عباس.
"إعلان هذه التعديلات والزيادات جاء في وقت ينشغل فيه الطلاب في امتحاناتهم، وقد منحوا مهلة قصيرة حتى 10 أيار 2017، ليقرروا أخذ القروض أم لا. ما خلق جواً من الامتعاض في الجامعة"، يقول مسؤول تيار المستقبل في الجامعة رفيق بلعة. لكن زياد الأقساط هي عملية مستمرة في الجامعة، منذ نحو 4 سنوات، بحدود 4 إلى 5% كل سنة. فبلعة مثلاً دفع 7600 دولار في الفصل الأول له في الجامعة، و9200 دولار في الفصل الذي سيتخرج فيه.
"نتفهّم أن الجامعة تكبر ويتحسن مستواها. بالتالي، لا بد من زيادة العائدات المالية. لكن لا نتفهم أن تتراجع المساعدات المالية مع هذه الزيادة. وهذا غير مقبول"، يقول مسؤول القوات اللبنانية جو مايك حشاش. ويؤكد أن "الطلاب ليسوا ضد الجامعة ونأمل أن تتفهم الإدارة مطالبنا". ووفق معلوماته، الجامعة لم تزد الأقساط لتدعم مشروع المركز الرياضي الجديد، إذ "له ميزانيته الخاصة المنفصلة عن الأقساط ومعظمها من الهبات التي تحصل عليها الجامعة".
ويوضّح نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والتنمية عبدو غنيّة أن "الجامعة استجابت للطلاب الذي احتجّوا على إجبارية ساعات العمل والآخرين الذين احتجوا على عددها. فخفضناها إلى 75 ساعة، وباتت اختيارية". يضيف غنية: "نعلم تماماً أن هناك طلاباً غير قادرين على تعويض 5% عبر القرض. لذلك، سنحاول قدر المستطاع أن نعوّض عبر زيادة في منحة الجامعة. فعدد الطلبات على المساعدات المالية ارتفع، ولا يمكننا إلا تخفيض ساعات العمل لنجعل أكبر عدد من الطلاب يستفيد".
أما بالنسبة إلى زيادة الأقساط، فيقول غنية: "هذا أمر طبيعي في لبنان فكل شيء يتجه نحو الغلاء. وإذا كنا نريد أن نحافظ على مستوى الجامعة وترتيبها واعتمادها الأكاديمي، يجب أن نعزز إمكانياتنا. وهذا ما يزيد المصاريف. كل هذا تعرفه الحكومة الطلابية، وهي حضرت اجتماعات مع الإدارة بداية السنة، حيث عرضت النفقات والإيرادات".
هذه المسألة نوقشت مع الحكومة الطلابية في مجمعي بيروت وجبيل، التي رفضت هذه القرارات، وأطلقت عريضة مشتركة. الأحزاب بدورها "تعمل على إنجاز ورقة لتطرحها في اجتماع سيحدد مع الإدارة. وبناءً عليه ستتخذ خطوات تصعيدية، وسيكون هناك احتجاجات في بداية الفصل المقبل، عندما يتجه الطلاب إلى دفع أقساطهم"، وفق ما يقول مسؤول حركة أمل في جبيل حسين عباس.
"إعلان هذه التعديلات والزيادات جاء في وقت ينشغل فيه الطلاب في امتحاناتهم، وقد منحوا مهلة قصيرة حتى 10 أيار 2017، ليقرروا أخذ القروض أم لا. ما خلق جواً من الامتعاض في الجامعة"، يقول مسؤول تيار المستقبل في الجامعة رفيق بلعة. لكن زياد الأقساط هي عملية مستمرة في الجامعة، منذ نحو 4 سنوات، بحدود 4 إلى 5% كل سنة. فبلعة مثلاً دفع 7600 دولار في الفصل الأول له في الجامعة، و9200 دولار في الفصل الذي سيتخرج فيه.
"نتفهّم أن الجامعة تكبر ويتحسن مستواها. بالتالي، لا بد من زيادة العائدات المالية. لكن لا نتفهم أن تتراجع المساعدات المالية مع هذه الزيادة. وهذا غير مقبول"، يقول مسؤول القوات اللبنانية جو مايك حشاش. ويؤكد أن "الطلاب ليسوا ضد الجامعة ونأمل أن تتفهم الإدارة مطالبنا". ووفق معلوماته، الجامعة لم تزد الأقساط لتدعم مشروع المركز الرياضي الجديد، إذ "له ميزانيته الخاصة المنفصلة عن الأقساط ومعظمها من الهبات التي تحصل عليها الجامعة".
ويوضّح نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والتنمية عبدو غنيّة أن "الجامعة استجابت للطلاب الذي احتجّوا على إجبارية ساعات العمل والآخرين الذين احتجوا على عددها. فخفضناها إلى 75 ساعة، وباتت اختيارية". يضيف غنية: "نعلم تماماً أن هناك طلاباً غير قادرين على تعويض 5% عبر القرض. لذلك، سنحاول قدر المستطاع أن نعوّض عبر زيادة في منحة الجامعة. فعدد الطلبات على المساعدات المالية ارتفع، ولا يمكننا إلا تخفيض ساعات العمل لنجعل أكبر عدد من الطلاب يستفيد".
أما بالنسبة إلى زيادة الأقساط، فيقول غنية: "هذا أمر طبيعي في لبنان فكل شيء يتجه نحو الغلاء. وإذا كنا نريد أن نحافظ على مستوى الجامعة وترتيبها واعتمادها الأكاديمي، يجب أن نعزز إمكانياتنا. وهذا ما يزيد المصاريف. كل هذا تعرفه الحكومة الطلابية، وهي حضرت اجتماعات مع الإدارة بداية السنة، حيث عرضت النفقات والإيرادات".