ماسك يؤكد تأييده "المطلق" لترامب

وذكرت مصادر مطلعة أن ظهور ماسك، سيكون مرتبطاً  بلجنة العمل السياسي التابعة له (أميركا باك) "America PAC"، علماً أنه ظهر بالفعل قبل أيام إلى جانب ترامب في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وكانت تلك هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ومالك منصة التواصل الاجتماعي "أكس"، في حدث لحملة المرشح الجمهوري، منذ أعلن تأييده له إثر محاولة اغتياله في 13 تموز/يوليو الماضي.

ولفت الملياردير المروج لسياسات اليمين المتطرف بشدة هذه الأيام، الأنظار بسبب الطريقة الحماسية التي ظهر فيها إلى جانب ترامب، في الموقع ذاته الذي نجا فيه المرشح الجمهوري من محاولة الاغتيال، وهي لحظة صادمة في السباق إلى البيت الأبيض الذي مازال يخيم عليه تهديد العنف السياسي.

ووصف ماسك الانتخابات الأميركية بأنها "معركة يجب ألا نخسرها"، وأصر على أن "ترامب يجب أن يفوز، من أجل الحفاظ على الدستور والديموقراطية"، حسب تعبيره، كما أعلن أنه يؤيد المرشح الجمهوري "بشكل مطلق" خلال مقابلة مع المذيع المحافظ تاكر كارلسون.

وفي مقابلته التي استمرت ساعتين مع تاكر كارلسون وبثت الاثنين، كرر ماسك تصريحه. وقال للمذيع السابق في قناة "فوكس نيوز": "رأيي هو أنه إذا لم يفز ترامب بهذه الانتخابات، ستكون هذه انتخاباتنا الأخيرة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

وروج ماسك لنظرية مؤامرة جديدة، حيث اتهم المعسكر الديموقراطي بنقل مهاجرين "غير نظاميين" إلى عدد من الولايات الرئيسية حتى يحصلوا في النهاية على الجنسية الأميركية ويصوتوا للديموقراطيين. وزعم: "اليوم، يصل الفرق في الأصوات في الولايات المتأرجحة في بعض الأحيان إلى 10 آلاف أو 20 ألف صوت. فإذا، ماذا سيحدث إذا وضعت مئات الآلاف من الأشخاص في كل ولاية رئيسية؟".

وأضاف ماسك: "وبالتالي، فإن توقعاتي هي أنه إذا كانت هناك أربع سنوات أخرى من إدارة الديموقراطيين، سيحصل عدد كبير من المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية على الجنسية. لن تكون هناك أي ولايات متأرجحة في الانتخابات المقبلة، وستكون هذه دولة الحزب الواحد"، من دون أن يقدم بالطبع أي دلائل على مزاعمه.