غوكهان أوزوغوز.. مغنٍّ تركي يحرض على اللاجئين السوريين
احتجت الناشطة التركية زينب بولوت على أحد المشاهير في تركيا بسبب تحريضه الدائم على السوريين وتواجدهم المتزايد في تركيا.
وطالبت بولوت، النيابة العامة في اسطنبول، برفع دعوى قضائية رسمية المغني الشهير غوكهان أوزوغوز، بسبب نشره الكراهية تجاه السوريين، بعدما نشر تغريدة في 16 آب/أغسطس الماضي حذر فيها من بدء "حروب العصابات" في إسطنبول إثر تجاوز عدد السوريين فيها عتبة المليون، مستنكراً سبب بقائهم لغاية اليوم في تركيا.
ونقلت مواقع تركية تصدر بالعربية أن أوزوغوز (43 عاماً) يمتلك تاريخاً حافلاً من التغريدات المحرضة على الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، ويتحدث باستمرر عن أنه يجب عليهم العودة إلى بلادهم لأن الحرب انتهت هناك. كما أعرب عن قلقه إزاء "إدلاء السوريين المجنسين بأصواتهم في الانتخابات"، و"تكاثرهم إلى أن تبلغ أعدادهم 10 ملايين"، و"تشكيلهم المزيد من العصابات التي تهدد بخروج الوضع الأمني عن السيطرة".
وانتقد أوزوغوز في أحد تغريداته منح الجنسية التركية للاجئين بـ"سهولة تامة وفوضى عارمة"، وعبّر في تغريدة أخرى عن انتقاده اللاذع لتكاثر السوريين المستمر، قائلاً: "تجاوز عدد السوريين في اسطنبول وحدها مليون شخص، إلى متى سيتكاثرون إلى أن يصل عددهم حتى 10 ملايين ويخرج الوضع الأمني عن السيطرة".
والحال أن أوزوغوز هو المغني الرئيسي وعازف الغيتار في فرقة الروك المحلية "أثينا" وكان أحد أعضاء لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس" بنسخته التركية. ويصل خطاب الكراهية الذي يقدمه إلى أكثر من مليون و300 ألف متابع لحسابه في "تويتر" وحده، فيما يقيم في تركيا نحو 3.5 ملايين لاجئ سوري، يتوزعون في مناطق مختلفة أبرزها إسطنبول وغازي عنتاب وأورفا وكلس وأضنة.
Çok iyi yazı!
— Gökhan Özoğuz (@gokhanozoguz) August 16, 2020
İstanbulda 1.000.000 Suriyeli var ve her geçen gün çoğalmaya devam ediyor.
Çete savaşları kapıda
Savaş bitti.
Neden Ülkelerine geri dönemiyorlar ?
İstanbul'un Suriyelilere bakışında kırmızı alarm - Ercüment Akdeniz - https://t.co/7p56EnA8eV https://t.co/YmuagC9jTy
ونقلت مواقع تركية تصدر بالعربية أن أوزوغوز (43 عاماً) يمتلك تاريخاً حافلاً من التغريدات المحرضة على الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، ويتحدث باستمرر عن أنه يجب عليهم العودة إلى بلادهم لأن الحرب انتهت هناك. كما أعرب عن قلقه إزاء "إدلاء السوريين المجنسين بأصواتهم في الانتخابات"، و"تكاثرهم إلى أن تبلغ أعدادهم 10 ملايين"، و"تشكيلهم المزيد من العصابات التي تهدد بخروج الوضع الأمني عن السيطرة".
وانتقد أوزوغوز في أحد تغريداته منح الجنسية التركية للاجئين بـ"سهولة تامة وفوضى عارمة"، وعبّر في تغريدة أخرى عن انتقاده اللاذع لتكاثر السوريين المستمر، قائلاً: "تجاوز عدد السوريين في اسطنبول وحدها مليون شخص، إلى متى سيتكاثرون إلى أن يصل عددهم حتى 10 ملايين ويخرج الوضع الأمني عن السيطرة".
والحال أن أوزوغوز هو المغني الرئيسي وعازف الغيتار في فرقة الروك المحلية "أثينا" وكان أحد أعضاء لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس" بنسخته التركية. ويصل خطاب الكراهية الذي يقدمه إلى أكثر من مليون و300 ألف متابع لحسابه في "تويتر" وحده، فيما يقيم في تركيا نحو 3.5 ملايين لاجئ سوري، يتوزعون في مناطق مختلفة أبرزها إسطنبول وغازي عنتاب وأورفا وكلس وأضنة.