ديما صادق في مرمى الاستهداف العوني.. وتعتذر

المدن - ميديا
الإثنين   2020/08/24


لم يساهم اعتذار الاعلامية ديما صادق عن المعلومة التي نشرتها في حسابها عن باخرة الموت، في تهدئة الحملة الاعلامية التي شنّها أنصار التيار العوني ضدها، رغم تأكيدها ان توقيع وزير الطاقة جبران باسيل موجود على طلب استقدام المعدات لمسح الزلازل التي استقدمت لاجلها الباخرة Rhosus. 
وبدأ الخلاف إثر نشر صادق تغريدة قالت فيها ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أحضر باخرة الامونيوم الى لبنان، وأنها جاءت بطلب من وزارة الطاقة عندما كان باسيل وزيراً للطاقة. 

وسارع الوكيل القانوني لباسيل المحامي ماجد بويز الى نفي المزاعم، قائلاً: "يحاول البعض حرف مسار التحقيقات القضائية حول إنفجار مرفأ بيروت عبر اثارة مزاعم واهية لجهة ان سبب ادخال بضاعة نيترات الامونيوم الى العنبر رقم 12 يعود الى عدم امكانية شحنها الى الجهة المرسلة اليها اصلاً بسبب تعطل الباخرة "روسوس" اثناء تحميل بضاعة عليها دخلت مؤقتاً الى لبنان بطلب من وزارة الطاقة، بهدف ايهام الرأي العام حول دور ومسؤولية مزعومين لوزارة الطاقة في الانفجار الذي حصل، في حين ان الوقائع والحقائق هي عكس ذلك تماماً". وتوعد بملاحقة "من يشوّه الحقائق". 
كما نشر في تغريدة وثيقتين نظهران ان معدات المسح الزلزالي دخلت مرتين دخول مؤقت على لبنان بتاريخ ١٨/٢/٢٠١٣و٢٩/٩/٢٠١٣، وقال انه "في المرتين حددت مواعيد دخولها وخروجها من قبل الوكيل البحري دون أي دور لوزارة الطاقة سوى بإرسال كتب الجمرك لتسهيل الدخول المؤقت دون اي دور للوزارة بخروجها". 

وعليه، اعتذرت صادق عن التغريدة، قائلة: "ورد خطأ في التغريدة السابقة اعتذر عليه. التيار تمنى انشر الكتاب لتبين الحقيقة. هذا توقيع وزير الطاقة جبران باسيل على طلب استقدام المعدات لمسح الزلازل التي استقدمت لاجلها الباخرة Rhosus". 
وتواصل الهجوم عليها، إذ وصفها المحامي ماجد بويز بأنها "بنت خبار الحرام"، موضحاً ان ما نشرته هو كتاب للسلطات الجمركية لتسهيل طلب إدخال المعدات وليس طلب اخراجهم على أي سفينة". 
والحال ان الهجوم على ديما، لا ينتظر ذريعة. فقد دخلت صادق في مواجهة اعلامية والكترونية مع انصار التيار منذ أكثر من سنة، فهي لا توفر فرصة الا وتنتقد بها التيار، وهم لا يوفرون فرصة الا بتوجيه الاتهامات لها وكيل الشتائم بحقها، ومن ضمنها الشتائم الذكورية، حتى بات هذا الشكل من الخطاب بحقها سمة للحرب المستعرة ضدها، لأنها تنتقد التيار فقط.