الخلافات الإسرائيلية:سموتريتش يعتبر وقف الحرب حماقة..وهغاري يعترف بعجز الجيش
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الاثنين، إن وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الآن "سيكون خطأ فادحاً وضرباً من الحماقة".
وزعم سموتريتش في منشور على منصة "إكس" أن "حركة حماس تنهار وتستجدي وقف إطلاق النار"، واعتبر أن "هذا هو الوقت المناسب للضغط على رقبة العدو حتى نسحقه ونكسره".
وأضاف أن "التوقف الآن قبل النهاية مباشرة، والسماح لها (حماس) بالتعافي لقتالنا مرة أخرى، هو حماقة لا معنى لها من شأنها أن تقضي على إنجازات الحرب التي تم تحقيقها بالكثير من الدماء".
وحرض سموتريتش وهو يشغل أيضاً منصب زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني، على مواصلة الحرب على غزة قائلاً: "يجب أن نستمر حتى النصر!".
تأتي تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المصرة على تحقيق جميع أهداف الحرب ومن ضمنها "القضاء على حماس"، في وقت دلّت فيه أقوال للناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هغاري على قناعة لدى الجيش الإسرائيلي بأنه غير قادر على تحقيق هذا الهدف.
ونشرت وسائل إعلام أميركية تقارير من جولة لمراسليها في منطقة رفح، وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الجولة جرت الأربعاء، وأن التقارير شملت مقابلات مع هغاري.
وقال هغاري لمراسل شبكة "فوكس نيوز" إن الانتصار بالنسبة للجيش الإسرائيلي هو "إعادة الأسرى وإعادة السكان إلى بيوتهم في جميع الحدود مع شعور بالأمن"، وأضاف لاحقاً أن "الانتصار هو سلب قدرة العدو لتنفيذ مجزرة وحشية أخرى مثلما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
واعترف الناطق العسكري الإسرائيلي بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القضاء على قدرات حماس العسكرية، بقوله لمراسل شبكة "ABC" إنه "على ما يبدو أننا سنتحدث بعد 5 سنوات أيضاً عن الحركة الإرهابية حماس".
وكان هغاري قد صرح للقناة 12 الإسرائيلية قبل أسبوعين، قائلاً إن "أي حرب تنتهي باتفاق وعلينا أن نعرّف كيف سيبدو اتفاقاً كهذا"، مضيفاً أن "الأمن ينبغي أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى إلى هذا الأمر في غزة والشمال. وهذا تحد كبير سننفذه".
وفيما يتعلق بعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم في مطلع شهر أيلول/سبتمبر أي لدى افتتاح السنة الدراسية، قال هغاري للقناة إنه "ليس صائباً تحديد تاريخ لا يمكننا تحقيقه".
وزعم سموتريتش في منشور على منصة "إكس" أن "حركة حماس تنهار وتستجدي وقف إطلاق النار"، واعتبر أن "هذا هو الوقت المناسب للضغط على رقبة العدو حتى نسحقه ونكسره".
وأضاف أن "التوقف الآن قبل النهاية مباشرة، والسماح لها (حماس) بالتعافي لقتالنا مرة أخرى، هو حماقة لا معنى لها من شأنها أن تقضي على إنجازات الحرب التي تم تحقيقها بالكثير من الدماء".
وحرض سموتريتش وهو يشغل أيضاً منصب زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني، على مواصلة الحرب على غزة قائلاً: "يجب أن نستمر حتى النصر!".
تأتي تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المصرة على تحقيق جميع أهداف الحرب ومن ضمنها "القضاء على حماس"، في وقت دلّت فيه أقوال للناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هغاري على قناعة لدى الجيش الإسرائيلي بأنه غير قادر على تحقيق هذا الهدف.
ونشرت وسائل إعلام أميركية تقارير من جولة لمراسليها في منطقة رفح، وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه الجولة جرت الأربعاء، وأن التقارير شملت مقابلات مع هغاري.
وقال هغاري لمراسل شبكة "فوكس نيوز" إن الانتصار بالنسبة للجيش الإسرائيلي هو "إعادة الأسرى وإعادة السكان إلى بيوتهم في جميع الحدود مع شعور بالأمن"، وأضاف لاحقاً أن "الانتصار هو سلب قدرة العدو لتنفيذ مجزرة وحشية أخرى مثلما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
واعترف الناطق العسكري الإسرائيلي بعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القضاء على قدرات حماس العسكرية، بقوله لمراسل شبكة "ABC" إنه "على ما يبدو أننا سنتحدث بعد 5 سنوات أيضاً عن الحركة الإرهابية حماس".
وكان هغاري قد صرح للقناة 12 الإسرائيلية قبل أسبوعين، قائلاً إن "أي حرب تنتهي باتفاق وعلينا أن نعرّف كيف سيبدو اتفاقاً كهذا"، مضيفاً أن "الأمن ينبغي أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى إلى هذا الأمر في غزة والشمال. وهذا تحد كبير سننفذه".
وفيما يتعلق بعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم في مطلع شهر أيلول/سبتمبر أي لدى افتتاح السنة الدراسية، قال هغاري للقناة إنه "ليس صائباً تحديد تاريخ لا يمكننا تحقيقه".