إسرائيل تستهدف دمشق مرتين بيومين.. بغارات على المزة

أغارت طائرات إسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، على حي المزة، غرب العاصمة السورية دمشق، مستهدفة موقعين في محيط مطار المزة العسكري، عند المتحلق الجنوبي.

وأفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، عن هجوم إسرائيلي استهدف منطقة المزة، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.

وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن انفجارين ناتجين عن هجوم إسرائيلي سُمعا في العاصمة دمشق، موضحةً أنهما استهدفا موقعين عند المتحلق الجنوبي، على أطراف حي المزة.

وأضافت المصادر أن الموقع المستهدف الأول يقع قرب كورنيش الميدان، على المتحلق الجنوبي للعاصمة دمشق، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى على إثره، بينما الموقع الثاني يقع كذلك عند المتحلق، لكن من آخر تقاطع حي المزة، عند نهاية الأوتوستراد الذي يحمل اسم الحي. 

وسُمعت أصوات سيارات تهرع إلى مكان الاستهدافين، بعد دقائق فقط على حدوثهما.

من جانبه، قال موقع "صوت العاصمة" إن الانفجار الأول ناجم عن استهداف موقع خلف مطار المزة العسكري، بينما الانفجار الثاني ناتج عن استهداف موقع خلف فندق "ياسمين روتانا".

وكانت الطائرات الإسرائيلية قد هاجمت، أمس الخميس، بناءين في حي المزة- فيلات غربية، بالتزامن مع استهداف في مدينة قدسيا، غرب دمشق. وقال الجيش الإسرائيلي إنها تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية.

وأدى الهجوم إلى مقتل 17 شخصاً، وإصابة آخرين. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد عدد من عناصرها، إثر العدوان على دمشق.

بموازاة ذلك، أعلن جيش الاحتلال الجمعة، استهداف طائراته ما سماه "محاور نقل تابعة للنظام السوري"، على الحدود السورية- اللبنانية، يتم استخدامها لنقل الأسلحة إلى حزب الله.

وقال المتحدث باسمه أفخاي أدرعي على منصة "إكس"، إن استهداف هذه المحاور يأتي استكمالاً للهجمات الأخيرة التي استهدفت محاور نقل تابعة للنظام السوري، وذلك لأجل "توجيه ضربات أخرى لقدرة الوحدة 4400 المسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا ولبنان".

وليل الخميس، أغارات طائرات إسرائيلية على منطقة القصير في ريف حمص الغربي الجنوبي، الحدودية مع لبنان، مستهدفة جسر الموح على نهر العاصي، ما أدى لتدميره بالكامل. ويضاف الهجوم إلى سلسلة أخرى من الهجمات السابقة، أدّت لتدمير عدد من الجسور التي تربط شرق القرى السورية الحدودية مع لبنان، مع غربها.