واشنطن تؤخر تزويد إسرائيل بالجرافات اللازمة لتسوية المباني بالأرض
أخّرت الولايات المتحدة الأميركية تنفيذ صفقة أمنية مع إسرائيل بتزويدها بـ134 جرّافة D9، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية إسرائيلية، الأحد.
حظر بيع أسلحة
وكانت إسرائيل قد طلبت هذه الصفقة سابقاً ودفعت ثمنها ولا تزال في مصانع شركة "كاتر بيلر" إلى حين مصادقة وزارة الخارجية الأميركية. ووصفت الصحيفة ذلك بأنه "حظر بيع أسلحة جزئي" تفرضه الولايات المتحدة على إسرائيل، لكنها "تساعد إسرائيل بوسائل أخرى وبصفقة كبيرة لشراء حوالى 1000 ناقلة جند مدرعة جديدة".
كما ادعت الصحيفة أن تجميد صفقة الجرافات هذه تؤخر عملية إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة بعرض كيلومتر بين القطاع ومنطقة النقب الغربي، من خلال تسوية "مئات المباني" بالأرض وتدمير أراض زراعية فلسطينية، في وقت يدعي فيه الجيش الإسرائيلي وجود نقص في هذه الجرافات، وأنه يستبدل هذا النقص بتفجير المباني في القطاع بعبوّات ناسفة وقصف من الجو.
وحسب الصحيفة، فإن جرافات D9 هي "أحدى الوسائل المطلوبة للقوات البرية" لتسوية مبان بالأرض في قطاع غزة، ما أدى إلى "انتقادات داخلية كبيرة في الولايات المتحدة ومظاهرات احتجاجية وضغط هائل على إدارة بايدن، التي استسلمت وجمدت نقل الجرافات منذ عدة أشهر".
بطاقة صفراء
وفي السياق، قال ضباط في الجيش الإسرائيلي إن عشرات الجرافات من هذا النوع عملت بشكل مكثف في قطاع غزة منذ بداية الحرب وهي تحتاج إلى صيانة الآن، إلى جانب استخدام جرافات كهذه في الاجتياح البري في جنوب لبنان، حسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية قولها إنه "ليس جميع المسؤولين الأمنيين الأميركيين إلى جانبنا بنسبة 100 في المئة، وإلى جانب زيادة الإدارة الأميركية للمساعدات بمليارات الدولارات وإرسال عشرات آلاف الذخائر والأسلحة المتنوعة إلى الجيش الإسرائيلي، والتي من دونها كانت إسرائيل ستواجه خطراً كبيراً جداً، لا يزال المسؤولون الأمنيون الأميركيون يرفعون أمامنا بطاقات صفراء على شكل هذه المقاطعة".
وكانت الولايات المتحدة قد جمّدت شحنة مؤلفة من 1300 قنبلة بزنة طن، نقلت نصفها إلى إسرائيل. ووافقت على زيادة عدد ناقلات الجند المدرّعة من طراز "جي.إل.تي.في." من 300 إلى 100 مركبة منها.
وقف تسليح إسرائيل
وفي سياق متّصل، شارك مئات الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. كما طالب المشاركون في الفعاليّة، وبينهم شخصيات يهودية، بفرض عقوبات على حكومة تل أبيب، ووقف الإبادة الجماعية وعدم تسليح إسرائيل ومقاطعة جميع الشركات التي تقدّم الدعم لها. وحملوا مجسمات توابيت كتب عليها "كرامة الإنسان"، و"القانون الدولي"، و"الأمم المتحدة"، ومجسّم مفتاح يرمز إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، يتمثل بالتطهير العرقي والحصار والقصف الجوي والبحري والبري.
حظر بيع أسلحة
وكانت إسرائيل قد طلبت هذه الصفقة سابقاً ودفعت ثمنها ولا تزال في مصانع شركة "كاتر بيلر" إلى حين مصادقة وزارة الخارجية الأميركية. ووصفت الصحيفة ذلك بأنه "حظر بيع أسلحة جزئي" تفرضه الولايات المتحدة على إسرائيل، لكنها "تساعد إسرائيل بوسائل أخرى وبصفقة كبيرة لشراء حوالى 1000 ناقلة جند مدرعة جديدة".
كما ادعت الصحيفة أن تجميد صفقة الجرافات هذه تؤخر عملية إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة بعرض كيلومتر بين القطاع ومنطقة النقب الغربي، من خلال تسوية "مئات المباني" بالأرض وتدمير أراض زراعية فلسطينية، في وقت يدعي فيه الجيش الإسرائيلي وجود نقص في هذه الجرافات، وأنه يستبدل هذا النقص بتفجير المباني في القطاع بعبوّات ناسفة وقصف من الجو.
وحسب الصحيفة، فإن جرافات D9 هي "أحدى الوسائل المطلوبة للقوات البرية" لتسوية مبان بالأرض في قطاع غزة، ما أدى إلى "انتقادات داخلية كبيرة في الولايات المتحدة ومظاهرات احتجاجية وضغط هائل على إدارة بايدن، التي استسلمت وجمدت نقل الجرافات منذ عدة أشهر".
بطاقة صفراء
وفي السياق، قال ضباط في الجيش الإسرائيلي إن عشرات الجرافات من هذا النوع عملت بشكل مكثف في قطاع غزة منذ بداية الحرب وهي تحتاج إلى صيانة الآن، إلى جانب استخدام جرافات كهذه في الاجتياح البري في جنوب لبنان، حسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية قولها إنه "ليس جميع المسؤولين الأمنيين الأميركيين إلى جانبنا بنسبة 100 في المئة، وإلى جانب زيادة الإدارة الأميركية للمساعدات بمليارات الدولارات وإرسال عشرات آلاف الذخائر والأسلحة المتنوعة إلى الجيش الإسرائيلي، والتي من دونها كانت إسرائيل ستواجه خطراً كبيراً جداً، لا يزال المسؤولون الأمنيون الأميركيون يرفعون أمامنا بطاقات صفراء على شكل هذه المقاطعة".
وكانت الولايات المتحدة قد جمّدت شحنة مؤلفة من 1300 قنبلة بزنة طن، نقلت نصفها إلى إسرائيل. ووافقت على زيادة عدد ناقلات الجند المدرّعة من طراز "جي.إل.تي.في." من 300 إلى 100 مركبة منها.
وقف تسليح إسرائيل
وفي سياق متّصل، شارك مئات الأشخاص في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل. كما طالب المشاركون في الفعاليّة، وبينهم شخصيات يهودية، بفرض عقوبات على حكومة تل أبيب، ووقف الإبادة الجماعية وعدم تسليح إسرائيل ومقاطعة جميع الشركات التي تقدّم الدعم لها. وحملوا مجسمات توابيت كتب عليها "كرامة الإنسان"، و"القانون الدولي"، و"الأمم المتحدة"، ومجسّم مفتاح يرمز إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، يتمثل بالتطهير العرقي والحصار والقصف الجوي والبحري والبري.