غارات على الحدود السورية- اللبنانية.. وعلى الميلشيات الإيرانية بديرالزور

المدن - عرب وعالم
الأحد   2024/10/06
تستهدف إسرائيل تحركات الآليات من جهة ريف حمص الغربي إلى لبنان (إنترنت)
جدّدت الطائرات الإسرائيلية قصف المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، مستهدفةً تحركات الآليات من جهة ريف حمص الغربي، فيما تعرضت مستودعات أسلحة تابعة للميلشيات الإيرانية لقصف جوي مجهول في ريف ديرالزور.

استهداف سيارة
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين لبنان وسوريا، من جهة ريف القصير في ريف حمص الغربي، وسط معلومات أن السيارة كان يستقلها عناصر من حزب الله.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسيّرة إسرائيلية قصفت محيط بلدة حوش السيد علي قرب منطقة القصير، عند الحدود اللبنانية- السورية، مشيراً إلى أن لا معلومات عن وجود خسائر بشرية. وأضاف أن القصف تزامن مع تحليق مسيّرات إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية.
ولفت المرصد إلى أن الضربة الإسرائيلية "تأتي في إطار محاولات إسرائيل لقطع طرق الإمداد عن حزب الله اللبناني"، و"منعه من نقل السلاح من داخل الأراضي السورية".
ويأتي استهداف السيارة، بعد ساعات على استهداف أخرى في الجهة الشرقية من مدينة حمص، ما أدى لمقتل ضابط برتبة ملازم في قوات النظام، بينما أصيب اثنان من جنسيات غير سورية، كانا معه لحظة الاستهداف.

مستودعات عياش
في الأثناء، تعرضت مستودعات أسلحة تابعة للميلشيات الإيرانية في ريف ديرالزور الغربي إلى قصف جوي مجهول، حيث سُمع دوي انفجارين في المنطقة جراء الاستهداف. وتُعرف المستودعات باسم "مستودعات عياش"، وتقع في منطقة قريبة من الحدود السورية- العراقية.
وفيما قال المرصد إن المسؤول عن القصف مازال مجهولاً، أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن طائرات مسيّرة تابعة للتحالف الدولي ضد "داعش"، هي المسؤولة عنه.
يأتي ذلك فيما تشهد محافظة ديرالزور، لاسيما المناطق القريبة من الحدود العراقية، استنفاراً من قبل الميلشيات الإيرانية، والتي قامت كذلك بعمليات إعادة تموضع في مناطق مختلفة، خشية أن تتعرض للاستهداف كجزء من الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن أحد خيارات الرد الإسرائيلي على إيران، هو قصف الميلشيات المدعومة من قبلها في العراق وسوريا.