النقب: مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار وطعن

ونفذت العملية في 3 مواقع مختلفة، حسب ما ذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية. وقالت إن العملية كانت مزدوجة وتخللها عملية طعن، مشيرة إلى أن الحدث لم ينته بعد، في تضارب مع ما أوردته وسائل إعلام أخرى بشأن "تحييد" المنفذ.

وذكرت التقارير أن المنفذ هو الشاب أحمد سعيد سليمان العقبي (29 عاماً)، من عشيرة العقبي التي تقطن بضواحي بلدة حورة في النقب، وهو قريب مهند العقبي، الذي نفذ عملية في الموقع نفسه عام 2015، وأسفرت عن مقتل جندي.

من جانبه، قال مدير طواقم الإسعاف التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء"، إن المسعفين قدموا العلاج الأولي لنحو 9 مصابين، أحدهم بحالة حرجة تم إقرار مقتله لاحقاً، بالإضافة إلى نحو 8 مصابين بحالة متفاوتة، وأشار إلى أنه تم "تحييد المنفذ".

وأعلن مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، عن استقبال "8 مصابين في أعقاب العملية في المحطة المركزية في بئر السبع. حالة 2 منهم خطيرة، و4 في حالة متوسطة، و2 في حالة طفيفة".

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان، إنها تلقت بلاغاً عن "وقوع عملية إرهابية في المحطة المركزية في بئر السبع، حيث أُفيد بحدوث إطلاق نار، أسفر عن عدد من الإصابات"، وأكدت أنه "تم تحييد المنفذ في الموقع".

وأضافت أن "قوات كبيرة من الأمن بما في ذلك من القوات الخاصة وعناصر حرس الحدود، متواجدون بالقرب من موقع العملية، ويقيمون حواجز مرورية ويجرون عمليات تفتيش، بهدف استبعاد وجود ضالعين قد فروا من المكان".

وتحدثت التقارير الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عملية إطلاق نار، نفذت على خلفية قومية، من دون تأكيد رسمي من جانب السلطات الإسرائيلية.

وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية بأن المنفذ وصل بواسطة حافلة إلى المحطة المركزية في بئر السبع، ونفذ العملية مستهدفاً عناصر قوات الأمن، بما في ذلك في عملية مزدوجة بواسطة إطلاق النار والطعن.

في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المنفذ وصل إلى الموقع، بواسطة مركبة خاصة، حيث أقدم على إطلاق النار وطعن عدد من الإسرائيليين، في محيط المحطة المركزية في بئر السبع.