حمص: غارات إسرائيلية تستهدف مدينة القصير وريفها

المدن - عرب وعالم
الخميس   2024/10/31
طائرة إسرائيلية استهدفت مدينة القصير من فوق الأراضي اللبنانية (انترنت)
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل الخميس، جراء غارات إسرائيلية على منطقة القصير في وسط سوريا، القريبة من الحدود مع لبنان، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مستودعات أسلحة لحزب الله.
وقصف طائرات إسرائيلية بعدد من الصواريخ مدينة القصير ومحيطها مستهدفة أبنية ومستودعات في المنطقة الصناعية، وجسراً في الجهة الجنوبية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، قامت، بالتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، بـ"مهاجمة مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان، ووحدة التسلح التابعة لحزب الله، في منطقة القصير".

4 صواريخ
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" بقصف إسرائيلي استهدف عدداً من الأبنية السكنية والمنطقة الصناعية في منطقة القصير، مضيفةً أن أضراراً مادية لحقت بالمواقع المستهدفة كما أصيب عدد من المدنيين.
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن طائرة إسرائيلية أطلقت من فوق الأراضي اللبنانية، أكثر من 4 صواريخ على مدينة القصير وريفها الجنوبي، موضحةً أن بعضها استهدفت المنطقة الصناعية، وأدى إلى تضرر عدد من الأبنية والمستودعات والمحال، فيما استهدفت أخرى جسر منطقة الدف في الجهة الجنوبية من المدينة، وقرية حوش السيد علي عند الحدود السورية-اللبنانية.
وبثّ ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر تصاعد سُحب الدخان الكثيفة من المواقع المستهدفة، وسط معلومات مؤكدة عن وجود جرحى.


استهداف المعابر
ويُضاف الهجوم إلى 27 هجوماً إسرائيلياً استهدفت المناطق الحدودية والمعابر الواصلة بين لبنان وسوريا، وذلك منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان. وخلّفت الهجمات عدداً من القتلى والجرحى السوريين واللبنانيين، وأدت إلى خروج 3 معابر رسمية حتى الآن عن الخدمة.
والأحد الماضي، قُتل 3 أشخاص، بينهم لبناني، وأصيب 7 آخرون، إثر غارة إسرائيلية استهدفت معبر مطربا، بين سوريا وشمال شرق لبنان، من جهة القصير. وكان المعبر قد خرج عن الخدمة جراء هجمات سابقة.
وقبل أسبوع، أغارت طائرة إسرائيلية على معبر جوسيه بين البلدين، ما أدى لمقتل 4 عناصر من المخابرات السورية، وخروج المعبر عن الخدمة.
وكانت طائرات إسرائيلية قد أخرجت معبر المصنع- جديدة يابوس الرئيسي بين البلدين، عن الخدمة، إثر استهدافه مرتين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.