إسرائيل قررت رداً على إيران لا يشعل حرباً

المدن - عرب وعالم
الأربعاء   2024/10/02
© Getty
أفادت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، قرّر توجيه "رد قاسٍ" على الهجوم الصاروخي الإيراني ضد إسرائيل.
وأوضحت القناة الرسمية الإسرائيلية أن المداولات لا تزال جارية لدى القيادة السياسية والأمنية حول طبيعة الرد الإسرائيلي المتوقع، مؤكدة أن "القرار لم يتخذ بعد". ونقلت عن مسؤولين سياسيين قولهم إن الرد "سيكون قاسياً"، لكنهم شددوا على أن الضربة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.

اعتبارات الرد
وذكرت أن هناك عدة اعتبارات تؤثر على الرد الإسرائيلية المتوقع، منها الانتخابات الأميركية التي ستجرى بعد حوالي شهر. وقالت القناة إن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أنه من غير المناسب القيام بعمليات في إيران بدافع "الانتقام"، بل ينبغي أن يتم الرد وفق خطة مدروسة.
وأفادت القناة بأن كل من الولايات المتحدة وفرنسا والأردن ودول أخرى في المنطقة عملت ضمن تحالف دفاعي إقليمي، وساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران.

بايدن يرفض استهداف النووي
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية. وقال رداً على سؤال عن دعمه المحتمل لمثل هذا التحرك من جانب إسرائيل: "الجواب هو لا". وأضاف "نحن متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا في شكل متناسب".
وأتى كلام بايدن إثر مكالمة مع زعماء مجموعة السبع، لتنسيق رد، قد يتضمن فرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل.
ووعدت مجموعة السبع في بيان، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه "ما زال ممكناً"، معتبرةً إن "نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد". 
وبحسب البيان، كررت المجموعة "التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد" النزاع في الشرق الأوسط، و"تدين بشدة" الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت "عن قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد، وأن حلاً دبلوماسياً ما زال ممكناً"، موضحاً أن "القادة قرروا البقاء على اتصال".