إصابة مستوطننين بإطلاق نار في عملية تسلل من الأردن

المدن - عرب وعالم
الجمعة   2024/10/18
المهاجمان حاولا الوصول إلى مستوطنة نيئوت هكيكار (Getty)
أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أن قواته قتلت "مهاجمَين عبرا من الأردن الى الأراضي الإسرائيلية"، جنوب البحر الميت، وأطلقا النار على الجنود. وقال الجيش في بيان: "قُتل إرهابيان بعد أن عبرا الحدود من الأردن الى الأراضي الإسرائيلية جنوب البحر الميت، وأطلقا النار على الجنود". وأشار الجيش الى أنه يبحث عن مهاجم ثالث.
من جهتها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أردنيين دخلا عبر الحدود مع الأراضي المحتلة، نحو مستوطنة نيئوت هكيكار، ونفذا عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطنين اثنين.


زي عسكري
وأطلق المهاجمان اللذان كانا يرتديان زياً عسكرياً، النار تجاه مستوطنين في المنطقة، وتم نقل جريحين في حالة متوسطة إلى مستشفى سوروكا. وجاء في المواقع العبرية، أن المهاجمين حاولا الوصول إلى المستوطنة، قبل أن تطلق عليهم قوات الاحتلال النار واستشهادهما، ويجري البحث عن آخر في المنطقة. وقال المجلس الإقليمي في المنطقة، إنه بسبب الحادثة،  صدرت تعليمات لقوات الأمن في منطقة إيلوت بزيادة حالة اليقظة، وطلب من المستوطنين التزام مساكنهم.
وفي 8 أيلول/سبتمبر، أطلق الأردني ماهر الجازي النار عند معبر اللنبي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن وتسيطر عليه إسرائيل، وقتل ثلاثة إسرائيليين قبل أن يُقتل بدوره.
وفي وقت لاحق، قررت محكمة إسرائيلية في "بيتاح تيكفا"، الإفراج عن المعتقلين الأردنيين حسين عوض خليل النعيمات ومصلح إبراهيم ممدوح العودات، اللذين تم اعتقالهما على معبر الملك حسين عقب العملية.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى، حينها، أن الأسيرين تعرضا للتحقيق طوال فترة احتجازهما، حيث مورست بحقهما أساليب التعذيب والترهيب بهدف انتزاع اعترافات غير قانونية. إلا أن الأسيرين تمسكا بموقفهما الرافض، مؤكدين عدم علمهما بالأحداث التي جرت على المعبر.
وكانت إسرائيل قد سلمت الأردن جثمان الشهيد الجازي منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أرجأت إعادة جثمان منفذ عملية إطلاق النار بناءً على توجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي؛ ولكن بسبب الضغط الشديد من الأردنيين، وتحديداً من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، في أعقاب المظاهرات، قرروا في إسرائيل إعادة الجثمان.