إدلب: مقتل 10 مدنيين بقصف جوي روسي

المدن - عرب وعالم
الخميس   2024/10/17
أكثر من 20 غارة روسية استهدفت أرياف إدلب وحلب واللاذقية (Getty)
قُتل 12 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة التصعيد الجوي من قبل الطائرات الروسية، والقصف البري من قوات النظام، على إدلب وما حولها، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

مجزرة روسية
وقال فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في تقرير، إن الطائرات الروسية ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 10 قتلى مدنيين، فضلاً عن إصابة 32 آخرين بجروح خطيرة، نتيجة قصف ورشة مفروشات على أطراف مدينة إدلب، مشيراً إلى أن عملية رفع الأنقاض والبحث عن ناجين في الموقع المستهدف، استمرت لساعات.
وأضاف أن الدمار كان كبيراً وكذلك عدد الضحايا والجرحى، منتقداً الصمت الدولي تجاه مجازر روسيا وقوات النظام، وغياب سوريا عن أخبار العالم، فيما اعتبرت أن التصعيد الروسي المستمر يشكل سابقة خطيرة.
وتزامناً مع القصف الروسي، قصفت قوات النظام بالمدفعية أحياء مدنية عدة في ريفي إدلب وحلب، ما أدى إلى مقتل شاب في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، فيما أصيب مدنيان بغارات جوية روسية استهدفت محطة كهرباء الكيلاني، في مدينة دركوش غربي إدلب.
كما قُتلت طفلة بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف المنازل السكنية بين قرية معربليت وقرية معرزاف، في ريف إدلب، في حين أصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة جوية روسية، استهدفت حرش قرية جوزف في ريف إدلب، حسب الفريق.

20 غارة روسية
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن الطائرات الروسية صعّدت الغارات خلال الساعات الـ24 الماضية، إذ قصفت أرياف إدلب وحلب واللاذقية، بأكثر من 20 غارة جوية، بينها الغارة التي أدت إلى المجزرة المروعة على أطراف مدينة إدلب.
وأضافت أن طائرات الاستطلاع ما زالت تحلّق في أجواء المنطقة، فيما سُجّل الأربعاء، هجومان بمسيّرات انتحارية استهدفا أهدافاً مدنية في ريف حلب الغربي.
ويأتي التصعيد الروسي المتواصل لليوم الرابع على التوالي، في ظل حديث عن نيّة الفصائل التي تقودها هيئة تحرير الشام، تنفيذ عمل عسكري ضد قوات النظام، في ظل تعزيزات عسكرية للأخير، تركّزت في ريفي إدلب وحلب.