جسر الشغور:النظام ينتقم من المدنيين..لخسائره في جبل التركمان
قُتِلَ 6 مدنيين، بينهم أطفال، جراء الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات الحربية التابعة للنظام، صباح الأربعاء، داخل مدينة جسر الشغور غربي إدلب، بحسب مراسل "المدن" محمود الشمالي.
ويعتبر القصف على جسر الشغور هو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد البري لمليشيات النظام الروسية على إدلب وحماة، مطلع أيار/مايو. ويأتي بعد يوم واحد من الخسائر الكبيرة لقوات النظام، في المعارك التي شهدتها منطقة جبل التركمان غربي جسر الشغور.
واستهدفت احدى الغارات مشفى مدينة جسر الشغور، بشكل مباشر، وهو تابع لمديرية صحة إدلب، ما اخرجه عن الخدمة. والمشفى كان يُقدّمُ الخدمات الطبية لأكثر من 5 الاف شخص، من سكان أصليين ونازحين الى المدينة. وكانت الجسر تشهد حالة استقرار نسبي، طيلة الفترة الماضية، من ناحية القصف الجوي بحسب ما قاله عضو "الدفاع المدني" في المدينة محمد خضير، لـ"المدن".
وأصيب في الغارات على المدينة الناشط الاعلامي والمتعاون مع "تلفزيون سوريا" منير الحاجي، وظهر في شريط مصور ضمن سيارة إسعاف ويتحدث عن استهداف منزله بشكل مباشر، واصابته هو وزوجته وعدد من اقاربه، ومقتل آخرين.
الإعلامي سليمان عبدالقادر، من أبناء الجسر، ربط في حديثه لـ"المدن"، بين القصف الجوي على المدينة وبين المعارك التي دارت الثلاثاء، بين المعارضة والنظام في منطقة جبل التركمان، معتبراً ان القصف يأتي بعد الخسائر البشرية الكبيرة لقوات النظام التي تجاوزت 50 قتيلاً. وأشار عبد القادر إلى أن قوات النظام، وكعادتها، تنتهج سياسة الانتقام من المدنيين، بعد أي خسارة عسكرية.
ودخلت حملة التصعيد الحالية على إدلب وحماة يومها الـ70، وركزت طيلة الفترة الماضية على تهجير السكان، وتدمير مناطقهم، وجعل حياتهم وامنهم هدفاً للانتقام اليومي نتيجة صمود المعارضة على الجبهات.
صفحة "رجال القمة كتيبة الجبل" في "فيسبوك" والتي تحمل شعار "الدفاع الوطني"، كانت قد أشارت إلى الانتقام في الغارات على جسرالشغور، بالقول: "قبل النواح والصريخ من جماعة الإنسانية اتذكروا شو صار مبارح بريف اللاذقية".
وفي الوقت ذاته، استهدفت حوامتان لقوات النظام بلدة كنيسة نحلة شرقي الجسر، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي لمدينتي سراقب واريحا، ومناطق في ريف ادلب الجنوبي، في ظل هدوء نسبي على جبهات القتال.
وتعتبر مدينة جسر الشغور هدفاً استراتيجياً لروسيا، التي تحاول السيطرة عليها لتأمين جبال الساحل السوري، عبر جبهة الكبينة في ريف اللاذقية المطلة على الجسر. ويُشرفُ الخبراء الروس مباشرة على عمليات الكبينة، وتشارك قوات روسية خاصة بشكل مباشر في المعارك، ولكن من دون تحقيق أي خرق عسكري فيها حتى اللحظة.
ويعتبر القصف على جسر الشغور هو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد البري لمليشيات النظام الروسية على إدلب وحماة، مطلع أيار/مايو. ويأتي بعد يوم واحد من الخسائر الكبيرة لقوات النظام، في المعارك التي شهدتها منطقة جبل التركمان غربي جسر الشغور.
واستهدفت احدى الغارات مشفى مدينة جسر الشغور، بشكل مباشر، وهو تابع لمديرية صحة إدلب، ما اخرجه عن الخدمة. والمشفى كان يُقدّمُ الخدمات الطبية لأكثر من 5 الاف شخص، من سكان أصليين ونازحين الى المدينة. وكانت الجسر تشهد حالة استقرار نسبي، طيلة الفترة الماضية، من ناحية القصف الجوي بحسب ما قاله عضو "الدفاع المدني" في المدينة محمد خضير، لـ"المدن".
وأصيب في الغارات على المدينة الناشط الاعلامي والمتعاون مع "تلفزيون سوريا" منير الحاجي، وظهر في شريط مصور ضمن سيارة إسعاف ويتحدث عن استهداف منزله بشكل مباشر، واصابته هو وزوجته وعدد من اقاربه، ومقتل آخرين.
الإعلامي سليمان عبدالقادر، من أبناء الجسر، ربط في حديثه لـ"المدن"، بين القصف الجوي على المدينة وبين المعارك التي دارت الثلاثاء، بين المعارضة والنظام في منطقة جبل التركمان، معتبراً ان القصف يأتي بعد الخسائر البشرية الكبيرة لقوات النظام التي تجاوزت 50 قتيلاً. وأشار عبد القادر إلى أن قوات النظام، وكعادتها، تنتهج سياسة الانتقام من المدنيين، بعد أي خسارة عسكرية.
ودخلت حملة التصعيد الحالية على إدلب وحماة يومها الـ70، وركزت طيلة الفترة الماضية على تهجير السكان، وتدمير مناطقهم، وجعل حياتهم وامنهم هدفاً للانتقام اليومي نتيجة صمود المعارضة على الجبهات.
صفحة "رجال القمة كتيبة الجبل" في "فيسبوك" والتي تحمل شعار "الدفاع الوطني"، كانت قد أشارت إلى الانتقام في الغارات على جسرالشغور، بالقول: "قبل النواح والصريخ من جماعة الإنسانية اتذكروا شو صار مبارح بريف اللاذقية".
وفي الوقت ذاته، استهدفت حوامتان لقوات النظام بلدة كنيسة نحلة شرقي الجسر، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي لمدينتي سراقب واريحا، ومناطق في ريف ادلب الجنوبي، في ظل هدوء نسبي على جبهات القتال.
وتعتبر مدينة جسر الشغور هدفاً استراتيجياً لروسيا، التي تحاول السيطرة عليها لتأمين جبال الساحل السوري، عبر جبهة الكبينة في ريف اللاذقية المطلة على الجسر. ويُشرفُ الخبراء الروس مباشرة على عمليات الكبينة، وتشارك قوات روسية خاصة بشكل مباشر في المعارك، ولكن من دون تحقيق أي خرق عسكري فيها حتى اللحظة.