حماة الشمالي:"الهدنة" لا تمنع هجوم النظام..والمعارضة تصده
هاجمت مليشيات النظام الروسية قرى تل ملح والجبين ومدرسة الضاهرية في ريف حماة الشمالي الغربي، صباح السبت، على الرغم من "الهدنة" الروسية المعلنة، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها. وتمكنت المعارضة من صد الهجوم، ودارت اشتباكات عنيفة، تكبدت فيها المليشيات خسائر في العتاد والأرواح، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.
وهاجمت المليشيات من ثلاثة محاور؛ محور الشيخ حديد باتجاه الجبين، ومحور الجلمة باتجاه العثمان ومدرسة الضهرة، ومحور كفرهود-تل ملح. والقوات المهاجمة من مليشيات "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" و"قوات النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن.
وقصف الطيران الحربي الروسي مواقع المعارضة في تل ملح والجبين ومدرسة الضاهرية، قبل عملية تقدم المليشيات. واستهدفت مدفعية النظام المواقع ذاتها. وطالت غارات الطيران الحربي الروسي والسوري مدن كفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة والأربعين. وتعرضت أطراف معرة النعمان وبلدتي ترملا وحيش في ريف ادلب الجنوبي لغارات بصواريخ الطيران الحربي ما ادى الى وقوع 3 قتلى في معرة النعمان.
"الجبهة الوطنية للتحرير" أعلنت عن قتلها ثلاثة عناصر وتدمير رشاش 14.5 مم على جبهة القصابية بصاروخ مضاد للدروع، وأعلنت "هيئة تحرير الشام" عن تمكنها من إعطاب دبابة وعربتين لنقل الجنود bmb، وعربة شيلكا، على محوري الجبين وتل ملح. واستخدمت المعارضة الصواريخ الموجهة في عملية إيقاف تقدم المليشيات، واغتنمت دبابة T-55 تابعة لمليشيا "لواء القدس" على جبهة الجبين.
وتتوزع على هذه المحاور من جهة المعارضة قوات من "جيش العزة" و"الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام"، وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا.
المعارضة كانت قد سيطرت على الجبين وتل ملح، ووصلت أطراف قرية الجلمة، مطلع حزيران/يوينو، بعد معارك عنيفة خاضتها مع قوات النظام.
وفي السياق، دخل رتل عسكري تركي إلى الاراضي السورية، وهو مكون من عربات مصفحة، وتوجه إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار. وتوقف الرتل في قرية كفرعويد بريف إدلب، نتيجة القصف الذي تتعرض له قرية سفوهن بجبل الزاوية.
وهاجمت المليشيات من ثلاثة محاور؛ محور الشيخ حديد باتجاه الجبين، ومحور الجلمة باتجاه العثمان ومدرسة الضهرة، ومحور كفرهود-تل ملح. والقوات المهاجمة من مليشيات "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" و"قوات النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن.
وقصف الطيران الحربي الروسي مواقع المعارضة في تل ملح والجبين ومدرسة الضاهرية، قبل عملية تقدم المليشيات. واستهدفت مدفعية النظام المواقع ذاتها. وطالت غارات الطيران الحربي الروسي والسوري مدن كفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة والأربعين. وتعرضت أطراف معرة النعمان وبلدتي ترملا وحيش في ريف ادلب الجنوبي لغارات بصواريخ الطيران الحربي ما ادى الى وقوع 3 قتلى في معرة النعمان.
"الجبهة الوطنية للتحرير" أعلنت عن قتلها ثلاثة عناصر وتدمير رشاش 14.5 مم على جبهة القصابية بصاروخ مضاد للدروع، وأعلنت "هيئة تحرير الشام" عن تمكنها من إعطاب دبابة وعربتين لنقل الجنود bmb، وعربة شيلكا، على محوري الجبين وتل ملح. واستخدمت المعارضة الصواريخ الموجهة في عملية إيقاف تقدم المليشيات، واغتنمت دبابة T-55 تابعة لمليشيا "لواء القدس" على جبهة الجبين.
وتتوزع على هذه المحاور من جهة المعارضة قوات من "جيش العزة" و"الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام"، وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا.
المعارضة كانت قد سيطرت على الجبين وتل ملح، ووصلت أطراف قرية الجلمة، مطلع حزيران/يوينو، بعد معارك عنيفة خاضتها مع قوات النظام.
وفي السياق، دخل رتل عسكري تركي إلى الاراضي السورية، وهو مكون من عربات مصفحة، وتوجه إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار. وتوقف الرتل في قرية كفرعويد بريف إدلب، نتيجة القصف الذي تتعرض له قرية سفوهن بجبل الزاوية.