الغوطة الشرقية: حرب الإبادة مستمرة
قتل 57 مدنياً، وأصيب المئات بجروح، نتيجة استهداف مليشيات النظام، مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بالغارات الجوية والصواريخ، لليوم الثالث على التوالي. وتركز القصف، الأربعاء، على محيط المشافي ومراكز الدفاع المدني والبنى التحتية، بحسب مراسل "المدن" منتصر أبو زيد.
وارتكب الطيران الروسي مجزرة في مدينة كفربطنا جراء استهداف المباني السكنية بشكل مباشر، حيث قتل فيها 22 مدنياً، كحصيلة أولية، وأصيب أكثر من مئة آخرين، وفق "مركز الغوطة الإعلامي". كما قتل 16 مدنياً في دوما، و8 في بيت سوى، و4 في سقبا، و2 في الشيفونية وجسرين، وواحد في كل من زملكا وحمورية. ولا يزال العديد من المدنيين عالقين تحت الأنقاض، ومصيرهم مجهول.
وشنّ الطيران الحربي، الأربعاء، أكثر من خمسين غارة جوية على بلدات دوما والمرج وسقبا وجسرين وعين ترما والريحان وجوبر وعربين، وكفربطنا التي كان لها النصيب الأكبر من الغارات. وكل غارة كانت مؤلفة من مجموعة صواريخ. كما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على جوبر وعين ترما ومسرابا وكفربطنا وسقبا ومديرا ودوما وبيت سوا والمرج. وتجاوز عدد البراميل 50 برميلاً. وقصفت مليشيات النظام، بمئات الصواريخ من الراجمات، جميع مناطق الغوطة منذ فجر الأربعاء.
وقال الناطق باسم "مركز الغوطة الإعلامي" فراس عبدالله، لـ"المدن": "يواجه الناشطون الإعلاميون صعوبة كبيرة في توثيق الجرائم التي يرتكبها الطيران الروسي وطيران النظام بسبب القصف المتواصل والمكثف للأحياء السكنية، ما يعيق حركة الناشطين ويمنعهم من الوصول لأماكن القصف، ويحدّ من إمكانية نقل صورة الوضع الإنساني السيء في الغوطة الشرقية. كما يؤثر تدمير المعدات اللوجستية ومولدات الكهرباء وانقطاع شبكات الإنترنت على طبيعة عملهم".
ونشر ناشطون صوراً لعشرات المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، قتلوا في بلدة بيت سوا نتيجة استهداف الطيران الحربي، الإثنين، لأحد الأقبية بشكل مباشر. ووصل عدد القتلى هناك إلى 55 قتيلاً، تم انتشال جثثهم على دفعات، بسبب شدة القصف.
وأعلن "جيش الإسلام"، ليل الثلاثاء/الأربعاء، عن استهدافه بالمضادات الأرضية لطائرة حربية من طراز "L-39"، ما أدى لاحتراق محركها وهبوطها اضطرارياً في المطار. كما أعلن صباح الأربعاء عن تصديه لمحاولات اقتحام مليشيات النظام على جبهة حزرما، وقتل وجرح عدد من عناصر المليشيات.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام على جبهات عربين وحرستا والمشافي واتوستراد حمص الدولي، بالتزامن مع قصف النظام للمنطقة بصواريخ أرض-أرض.
ووثقت "شبكة مراسلي ريف دمشق" مقتل 119 مدنياً، الثلاثاء، قضوا جميعاً بقصف قوات النظام الغوطة الشرقية بالطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ وصواريخ أرض-أرض. وبذلك يصل عدد القتلى المدنيين، الإثنين والثلاثاء، إلى 227 قتيلاً.
وارتكب الطيران الروسي مجزرة في مدينة كفربطنا جراء استهداف المباني السكنية بشكل مباشر، حيث قتل فيها 22 مدنياً، كحصيلة أولية، وأصيب أكثر من مئة آخرين، وفق "مركز الغوطة الإعلامي". كما قتل 16 مدنياً في دوما، و8 في بيت سوى، و4 في سقبا، و2 في الشيفونية وجسرين، وواحد في كل من زملكا وحمورية. ولا يزال العديد من المدنيين عالقين تحت الأنقاض، ومصيرهم مجهول.
وشنّ الطيران الحربي، الأربعاء، أكثر من خمسين غارة جوية على بلدات دوما والمرج وسقبا وجسرين وعين ترما والريحان وجوبر وعربين، وكفربطنا التي كان لها النصيب الأكبر من الغارات. وكل غارة كانت مؤلفة من مجموعة صواريخ. كما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على جوبر وعين ترما ومسرابا وكفربطنا وسقبا ومديرا ودوما وبيت سوا والمرج. وتجاوز عدد البراميل 50 برميلاً. وقصفت مليشيات النظام، بمئات الصواريخ من الراجمات، جميع مناطق الغوطة منذ فجر الأربعاء.
وقال الناطق باسم "مركز الغوطة الإعلامي" فراس عبدالله، لـ"المدن": "يواجه الناشطون الإعلاميون صعوبة كبيرة في توثيق الجرائم التي يرتكبها الطيران الروسي وطيران النظام بسبب القصف المتواصل والمكثف للأحياء السكنية، ما يعيق حركة الناشطين ويمنعهم من الوصول لأماكن القصف، ويحدّ من إمكانية نقل صورة الوضع الإنساني السيء في الغوطة الشرقية. كما يؤثر تدمير المعدات اللوجستية ومولدات الكهرباء وانقطاع شبكات الإنترنت على طبيعة عملهم".
ونشر ناشطون صوراً لعشرات المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، قتلوا في بلدة بيت سوا نتيجة استهداف الطيران الحربي، الإثنين، لأحد الأقبية بشكل مباشر. ووصل عدد القتلى هناك إلى 55 قتيلاً، تم انتشال جثثهم على دفعات، بسبب شدة القصف.
وأعلن "جيش الإسلام"، ليل الثلاثاء/الأربعاء، عن استهدافه بالمضادات الأرضية لطائرة حربية من طراز "L-39"، ما أدى لاحتراق محركها وهبوطها اضطرارياً في المطار. كما أعلن صباح الأربعاء عن تصديه لمحاولات اقتحام مليشيات النظام على جبهة حزرما، وقتل وجرح عدد من عناصر المليشيات.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام على جبهات عربين وحرستا والمشافي واتوستراد حمص الدولي، بالتزامن مع قصف النظام للمنطقة بصواريخ أرض-أرض.
ووثقت "شبكة مراسلي ريف دمشق" مقتل 119 مدنياً، الثلاثاء، قضوا جميعاً بقصف قوات النظام الغوطة الشرقية بالطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ وصواريخ أرض-أرض. وبذلك يصل عدد القتلى المدنيين، الإثنين والثلاثاء، إلى 227 قتيلاً.