من هم كبار المسؤولين السوريين الذين عاقبتهم واشنطن؟
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات جديدة على مؤسسات تتبع للنظام السوري، بالإضافة إلى 18 مسؤولاً رفيع المستوى، بسبب صلتهم ببرنامج لأسلحة الدمار الشامل.
العقوبات التي صدرت عن وزارة الخزانة الأميركية، استهدفت مركزاً بحثياً، و5 مؤسسات عسكرية. وقالت الوزارة في بيانها، إن العقوبات شملت مؤسسات "القوة الجوية" و"قوة الدفاع الجوي" و"البحرية" و"الحرس الجمهوري"، و"منظمة الصناعات التكنولوجية السورية"، و"مركز الدراسات والبحوث العلمية"؛ الذي يقع في منطقة جمرايا في ريف دمشق، وهو أرفع مركز بحثي في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الجوية للنظام متورطة بـ3 هجمات بغاز الكلور السام، وأكدت أنه تم التحقق من استخدام ذلك السلاح في 3 بلدات سوريا تقع في محافظة إدلب، هي تلمنس التي قصفت في 21 أبريل/نيسان 2014، قميناس وسرمين، اللتان قصفتا بتاريخ 16 مارس/آذار 2015.
أما قائمة المسؤولين الذين شملتهم العقوبات، فهم:
العقيد في جهاز المخابرات الجوية سهيل الحسن، قائد العمليات العسكرية في محافظة حلب، مسؤول عن الهجمات بالبراميل المتفجرة على المدن والمناطق السورية.
العقيد في جهاز المخابرات الجوية محمد نافي بلال، مسؤول عن نقل ذخائر كيماوية.
العميد محمد خالد رحمون، رئيس مديرية الأمن السياسي، واللواء في جهاز المخابرات العسكرية ياسين أحمد ضاحي، مرتبطان بهجمات بأسلحة كيماوية في مناطق مختلفة من سوريا.
اللواء أحمد بلول، قائد القوة الجوية السورية والدفاع الجوي السوري، واللواء ساجي جميل درويش، والعميد بديع ملا، ضالعون في تقديم عمليات دعم جوي من قاعدة حماة الجوية، لعمليات قوات النظام في مختلف المناطق السورية، باستخدام طائرات ومروحيات مزودة بالبراميل المتفجرة.
اللواء طلال مخلوف، قائد الحرس الجمهوري، والعميد في القوات الجوية السورية محمد إبراهيم، واللواء رفيق شحادة، رئيس جهاز المخابرات العسكرية السابق.
أما المسؤولون الذين طالتهم العقوبات، ويعملون في "مركز الدراسات والبحوث العلمية"، فهم:
العميد غسان عباس، مدير المركز، والعميد علي ونوس والعميد سمير دبول والعقيد زهير حيدر والعقيد حبيب حوراني والعقيد فراس أحمد، وكلهم مرتبطون بنشاطات لتطوير أسلحة غير تقليدية في المركز.
وطالت العقوبات كذلك، المدير الإداري لمنظمة الصناعات التكنولوجية السورية بيان بيطار، لاتهامه بالمساعدة في إنتاج أسلحة كيماوية، في إطار مهام المؤسسة التي يديرها وتتبع لوزارة الدفاع السورية.