صواريخ على السلمية.. وغارات على إدلب وريفها
سقط عدد من الصواريخ، عصر الأحد، على مدينة السلمية بريف حماة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط شعور بالمفاجأة والخوف عمّ المدينة. أحد الصواريخ أصاب شارع إشبيلية وسط المدينة، وتم إخلاء الجرحى إلى مستشفى السلمية الوطني.
وقال عضو "تنسيقية سلمية" أبو اسماعيل السلموني، لـ"المدن"، إن عدداً من صواريخ أرض-أرض، سقطت على المدينة، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص، بينهم أطفال، وجرح نحو 30 شخصاً على الأقل.
وأشار أبو اسماعيل إلى أن مصدر الصواريخ هو الجهة الغربية للمدينة، وهي مناطق نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفاً بأن نوعية الصواريخ وطريقة تشظيها تشير إلى أنها صناعة محلية.
من جهتها، أغارت طائرات االنظام على مناطق تلول الحمر والسطحيات غربي السلمية، الأمر الذي اعتبره السلموني، احتمالاً بأن يكون رداً على إطلاق الصواريخ. وأعلنت مصادر موالية للنظام، أن الطائرات استهدفت تجمعات للمسلحين غربي السلمية، وحققت إصابات مباشرة، عبر تحطيم منصات إطلاق الصواريخ الموجودة في المنطقة.
ويقول الناشط من السلمية، عماد الزير، لـ"المدن"، إن ما حصل أثار قلق الأهالي، من احتمال هجوم تنظيم الدولة، على المدينة ذات الأغلبية الإسماعيلية. وخاصة بعد ما حصل في قرية المبعوجة المجاورة للسلمية، التي هاجمها التنظيم، الإثنين، بعد انسحاب القوات الموالية للنظام منها إلى السلمية لطلب المؤازرة، بحسب زعمهم. وبعد انسحاب "الدفاع الوطني" و"اللواء 47" المسؤولين عن حماية القرية، استطاع عناصر التنظيم دخول القرية وارتكاب مجزرة مروعة بحق الأهالي، كانت حصيلتها خطف 10 مدنيين، وقتل 47 شخصاً من أهالي القرية.
ومعظم ضحايا التنظيم في المبعوجة، كانوا من المدنيين، على عكس ما يقال بإنهم من قوات النظام. وأكد الزير أن هناك فقط سبعة جنود، والباقي من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. وأشار إلى أن قوات النظام تخاذلت في حماية القرية، وإرسال المؤازرة لها. فقوات النظام المرابطة في قرية صبورة، والتي تبعد فقط بحدود 7 كيلومترات عن المبعوجة، لم تقم سوى بالقصف المدفعي، ويعتقد بأن هناك بعض الضحايا سقطوا نتيجة القصف، وليس على يد تنظيم الدولة.
الزير قال إنه يخشى أن يكون مصير السلمية، كمصير المبعوجة، حيث تخلت قوات النظام عنها بسهولة، وتركتها فريسة بأيدي تنظيم الدولة، التي لا تفرق بين معارض ومؤيد، ولكنها تنشر الموت فحسب.
ويذكر بأن السلمية، تعتبر من مراكز الحراك الثوري السلمي في محافظة حماة، وخاصة في مجال العمل الإغاثي، وخرجت منها عشرات المظاهرات ضد النظام، وما زالت تستقبل الكثير من النازحين، من أريافها المجاورة، ومن مدينة حماة.
في السياق، شنّ سلاح الجو حملة عنيفة جداً وغير مسبوقة على مدينة إدلب وأريافها، الإثنين، حيث سُجِّل تنفيذ عشرات الغارات على المنطقة. واستهدف الطيران أحياء المدينة، والمرافق الخدمية. واستهدفت ست غارات بلدة بنش، وتساقطت البراميل على مدينة سراقب.
ونُفذت غارات على بلدات النيرب وسرمين وقميناس، واستهدف الطيران مطار "أبو الضهور" العسكري والقرى المحيطة به، وقرية الحصة بجبل الزاوية، ومدن كفرتخاريم وسلقين بريف إدلب الشمالي، وبلدة التح بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي شنته قوات النظام المتواجدة في حاجز القياسات والمعصرة على قرية مرعيان وقرى ريف جسر الشغور.
كما تم رصد تحركات غريبة لقوات النظام على طريق اللاذقية-أريحا الدولي، حيث تحركت ثلاثة أرتال متتالية من مدينة أريحا باتجاه الغرب، تزامناً مع قيام الحواجز على الطريق، بقصف البلدات المحطية بالمنطقة، وقطع الكهرباء عن المناطق المطلة على الطريق الدولي.
وقال قائد "حركة بيان" الملازم أول بلال خبير، لـ"المدن" بإن تكثيف قصف سلاح الجو والمدفعية على إدلب وريفها، جاء بإيعاز من القائد في قوات النظام، العقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر، والموجود في مدينة أريحا. بغرض إعاقة تحرك مقاتلي المعارضة، ومنع تنقل المدنيين. وطلب الحسن رفع السواتر وحفر الخنادق في أريحا والمعسكرات في المسطومة والقرميد وبسنقول ومحمبل، وتعزيز تواجد قوات النظام و"الدفاع الوطني" على الحواجز والمعسكرات، بغرض تنكيد حياة الأهالي في إدلب وتعقيد دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة، ما سوف يؤدي إلى ضغط كبير على فصائل المعارضة المسلحة ويدفعها إلى التراجع.
وقال عضو "تنسيقية سلمية" أبو اسماعيل السلموني، لـ"المدن"، إن عدداً من صواريخ أرض-أرض، سقطت على المدينة، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص، بينهم أطفال، وجرح نحو 30 شخصاً على الأقل.
وأشار أبو اسماعيل إلى أن مصدر الصواريخ هو الجهة الغربية للمدينة، وهي مناطق نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية"، مضيفاً بأن نوعية الصواريخ وطريقة تشظيها تشير إلى أنها صناعة محلية.
من جهتها، أغارت طائرات االنظام على مناطق تلول الحمر والسطحيات غربي السلمية، الأمر الذي اعتبره السلموني، احتمالاً بأن يكون رداً على إطلاق الصواريخ. وأعلنت مصادر موالية للنظام، أن الطائرات استهدفت تجمعات للمسلحين غربي السلمية، وحققت إصابات مباشرة، عبر تحطيم منصات إطلاق الصواريخ الموجودة في المنطقة.
ويقول الناشط من السلمية، عماد الزير، لـ"المدن"، إن ما حصل أثار قلق الأهالي، من احتمال هجوم تنظيم الدولة، على المدينة ذات الأغلبية الإسماعيلية. وخاصة بعد ما حصل في قرية المبعوجة المجاورة للسلمية، التي هاجمها التنظيم، الإثنين، بعد انسحاب القوات الموالية للنظام منها إلى السلمية لطلب المؤازرة، بحسب زعمهم. وبعد انسحاب "الدفاع الوطني" و"اللواء 47" المسؤولين عن حماية القرية، استطاع عناصر التنظيم دخول القرية وارتكاب مجزرة مروعة بحق الأهالي، كانت حصيلتها خطف 10 مدنيين، وقتل 47 شخصاً من أهالي القرية.
ومعظم ضحايا التنظيم في المبعوجة، كانوا من المدنيين، على عكس ما يقال بإنهم من قوات النظام. وأكد الزير أن هناك فقط سبعة جنود، والباقي من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. وأشار إلى أن قوات النظام تخاذلت في حماية القرية، وإرسال المؤازرة لها. فقوات النظام المرابطة في قرية صبورة، والتي تبعد فقط بحدود 7 كيلومترات عن المبعوجة، لم تقم سوى بالقصف المدفعي، ويعتقد بأن هناك بعض الضحايا سقطوا نتيجة القصف، وليس على يد تنظيم الدولة.
الزير قال إنه يخشى أن يكون مصير السلمية، كمصير المبعوجة، حيث تخلت قوات النظام عنها بسهولة، وتركتها فريسة بأيدي تنظيم الدولة، التي لا تفرق بين معارض ومؤيد، ولكنها تنشر الموت فحسب.
ويذكر بأن السلمية، تعتبر من مراكز الحراك الثوري السلمي في محافظة حماة، وخاصة في مجال العمل الإغاثي، وخرجت منها عشرات المظاهرات ضد النظام، وما زالت تستقبل الكثير من النازحين، من أريافها المجاورة، ومن مدينة حماة.
في السياق، شنّ سلاح الجو حملة عنيفة جداً وغير مسبوقة على مدينة إدلب وأريافها، الإثنين، حيث سُجِّل تنفيذ عشرات الغارات على المنطقة. واستهدف الطيران أحياء المدينة، والمرافق الخدمية. واستهدفت ست غارات بلدة بنش، وتساقطت البراميل على مدينة سراقب.
ونُفذت غارات على بلدات النيرب وسرمين وقميناس، واستهدف الطيران مطار "أبو الضهور" العسكري والقرى المحيطة به، وقرية الحصة بجبل الزاوية، ومدن كفرتخاريم وسلقين بريف إدلب الشمالي، وبلدة التح بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي شنته قوات النظام المتواجدة في حاجز القياسات والمعصرة على قرية مرعيان وقرى ريف جسر الشغور.
كما تم رصد تحركات غريبة لقوات النظام على طريق اللاذقية-أريحا الدولي، حيث تحركت ثلاثة أرتال متتالية من مدينة أريحا باتجاه الغرب، تزامناً مع قيام الحواجز على الطريق، بقصف البلدات المحطية بالمنطقة، وقطع الكهرباء عن المناطق المطلة على الطريق الدولي.
وقال قائد "حركة بيان" الملازم أول بلال خبير، لـ"المدن" بإن تكثيف قصف سلاح الجو والمدفعية على إدلب وريفها، جاء بإيعاز من القائد في قوات النظام، العقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر، والموجود في مدينة أريحا. بغرض إعاقة تحرك مقاتلي المعارضة، ومنع تنقل المدنيين. وطلب الحسن رفع السواتر وحفر الخنادق في أريحا والمعسكرات في المسطومة والقرميد وبسنقول ومحمبل، وتعزيز تواجد قوات النظام و"الدفاع الوطني" على الحواجز والمعسكرات، بغرض تنكيد حياة الأهالي في إدلب وتعقيد دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة، ما سوف يؤدي إلى ضغط كبير على فصائل المعارضة المسلحة ويدفعها إلى التراجع.
من جهة أخرى، أصدرت قوات الأمن قراراً بإغلاق جميع مساجد مدينة جسر الشغور، ومنعت الصلاة فيها ما عدا في المسجد الكبير وسط المدينة.