وفد الائتلاف إلى لقاء القاهرة.. واحتمال التأجيل قائم
شهدت الساعات القليلة الماضية تطوراً مهماً في سياق الاستعداد للقاء المعارضة السورية في القاهرة. وبعد انتظار، شكّل الائتلاف الوطني السوري وفده إلى القاهرة، قبل ثلاثة أيام من الموعد المبدئي المعلن عنه في 22 كانون ثاني/يناير.
الوفد سيكون برئاسة نائب رئيس الائتلاف هشام مروة، وعضوية كل من عضو الهيئة السياسية وممثل القائمة الكردية صلاح درويش، وعضو الهيئة العامة ومدير مكتب القاهرة للائتلاف قاسم الخطيب.
وقال بيان الائتلاف إن الوفد شُكِّل "للقاء هيئة التنسيق الوطنية في القاهرة، وذلك في إطار الحوار السوري-السوري، الذي بدأه الائتلاف مع باقي فصائل وتيارات وشخصيات المعارضة السورية"، وإن "مسودة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سوريا"، ستكون "محور النقاش بين الطرفين خلال اللقاء المقرر انعقاده في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم تداولها في الأيام القليلة الماضية".
وأوضح مروة أن الوفد قد يلتقي مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية، للبحث في الجهود الرامية لعقد لقاء تشاوري بين قوى المعارضة السورية، لتوحيد مواقفها بما يخدم ثورة الشعب السوري.
ورداً على تسمية الائتلاف لوفده إلى القاهرة، قال عضو قيادة فرع الوطن العربي في هيئة التنسيق نور واكي: "هي خطوة في الاتجاه الصحيح، باتجاه توحيد رؤية المعارضة، وإعادة الروح للحل السياسي الذي نعول عليه، في أن يوقف الحرب العبثية التي تم توريط شعبنا بها، وأهمية الخطوة تأتي كونها. ضمن جو دولي أصبح شبه مهيأ لإطلاق العملية السياسية".
من ناحية ثانية، وعن أسباب تأخر تسمية وفد الائتلاف، قال عضو الائتلاف محمد بسام ملك، لـ"المدن" إن السبب يعود إلى الانشغال بالوثيقة المتداولة بين الائتلاف والهيئة، حيث "تم تعديلها في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في 3 كانون الثاني، وأرسلناها للهيئة". وعن وفد الائتلاف قال ملك إن "الوفد لديه صلاحيات لمفاوضة الهيئة وبقية أطياف المعارضة"، لكنه أشار إلى أن لقاء القاهرة "يحتمل أن يؤجل والهيئة لديها رغبة بالتأجيل لشهر"، لأن "وفد الائتلاف لم يصل بعد وأرسلنا طلباً إلى الخارجية المصرية للحصول على الفيزا لعضوين من الوفد". وأضاف "هناك احتمال أن يصلا الثلاثاء إلى القاهرة".
من جهة أخرى، قال رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق منذر خدام، لـ"المدن" إن لقاء القاهرة "يحتاج إلى مزيد من التحضير حتى لا يفشل، لذلك سوف تتم الدعوة إليه على مرحلتين: في المرحلة الأولى سوف تجتمع لجنة تحضيرية تمثل كل أطياف المعارضة التي تقبل بالحل السياسي التفاوضي، وسوف تجتمع على الأغلب في 22 كانون الثاني. وأن المرحلة الثانية ربما تعقد في أواخر أذار/مارس أو نيسان/ابريل، ويشارك فيها ممثلون عن أطياف المعارضة لاطلاق خريطة طريق لانقاذ سوريا، وتشكيل لجنة متابعة".
في حين قال عضو منبر النداء الوطني بدر منصور، لـ"المدن": "إذا تمت دعوتنا من الخارجية المصرية سوف نحضر، إلى الآن الدعوة شخصية". وحول التعويل على حوار المعارضة في القاهرة، قال منصور: "من البديهي أن نعول على أي شي يجمع المعارضة، وأنا شخصياً مع أي اجتماع للمعارضة. على الأقل نرسم خارطة طريق ونعمل على أساسها". أضاف منصور: "مع أني موافق على وثائق القاهرة التي تمت في اجتماع المعارضة 2012، ومع ذلك نحن في المنبر نرحب بأي مبادرة".
وكان بيان الائتلاف قد اكد أن "عمليات الحوار السوري-السوري قد بدأت بين أطراف المعارضة منذ فترة، وقبل أن تعلن روسيا عن نيتها عقد منتدى موسكو". وجاء هذا الكلام في سياق تحميل الإئتلاف "المسؤولية القانونية لموسكو في ما يحدث في سوريا". وأشار البيان إلى "دورها المهم والأساسي للوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وحثّ الائتلاف روسيا وباقي دول العالم على دعم جهود المعارضة وإنجاحها في الحوار الذي "قطع شوطاً كبيراً"، كون ذلك هو "هدف روسيا من محادثات موسكو"، بحسب البيان.
الوفد سيكون برئاسة نائب رئيس الائتلاف هشام مروة، وعضوية كل من عضو الهيئة السياسية وممثل القائمة الكردية صلاح درويش، وعضو الهيئة العامة ومدير مكتب القاهرة للائتلاف قاسم الخطيب.
وقال بيان الائتلاف إن الوفد شُكِّل "للقاء هيئة التنسيق الوطنية في القاهرة، وذلك في إطار الحوار السوري-السوري، الذي بدأه الائتلاف مع باقي فصائل وتيارات وشخصيات المعارضة السورية"، وإن "مسودة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سوريا"، ستكون "محور النقاش بين الطرفين خلال اللقاء المقرر انعقاده في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم تداولها في الأيام القليلة الماضية".
وأوضح مروة أن الوفد قد يلتقي مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية، للبحث في الجهود الرامية لعقد لقاء تشاوري بين قوى المعارضة السورية، لتوحيد مواقفها بما يخدم ثورة الشعب السوري.
ورداً على تسمية الائتلاف لوفده إلى القاهرة، قال عضو قيادة فرع الوطن العربي في هيئة التنسيق نور واكي: "هي خطوة في الاتجاه الصحيح، باتجاه توحيد رؤية المعارضة، وإعادة الروح للحل السياسي الذي نعول عليه، في أن يوقف الحرب العبثية التي تم توريط شعبنا بها، وأهمية الخطوة تأتي كونها. ضمن جو دولي أصبح شبه مهيأ لإطلاق العملية السياسية".
من ناحية ثانية، وعن أسباب تأخر تسمية وفد الائتلاف، قال عضو الائتلاف محمد بسام ملك، لـ"المدن" إن السبب يعود إلى الانشغال بالوثيقة المتداولة بين الائتلاف والهيئة، حيث "تم تعديلها في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في 3 كانون الثاني، وأرسلناها للهيئة". وعن وفد الائتلاف قال ملك إن "الوفد لديه صلاحيات لمفاوضة الهيئة وبقية أطياف المعارضة"، لكنه أشار إلى أن لقاء القاهرة "يحتمل أن يؤجل والهيئة لديها رغبة بالتأجيل لشهر"، لأن "وفد الائتلاف لم يصل بعد وأرسلنا طلباً إلى الخارجية المصرية للحصول على الفيزا لعضوين من الوفد". وأضاف "هناك احتمال أن يصلا الثلاثاء إلى القاهرة".
من جهة أخرى، قال رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق منذر خدام، لـ"المدن" إن لقاء القاهرة "يحتاج إلى مزيد من التحضير حتى لا يفشل، لذلك سوف تتم الدعوة إليه على مرحلتين: في المرحلة الأولى سوف تجتمع لجنة تحضيرية تمثل كل أطياف المعارضة التي تقبل بالحل السياسي التفاوضي، وسوف تجتمع على الأغلب في 22 كانون الثاني. وأن المرحلة الثانية ربما تعقد في أواخر أذار/مارس أو نيسان/ابريل، ويشارك فيها ممثلون عن أطياف المعارضة لاطلاق خريطة طريق لانقاذ سوريا، وتشكيل لجنة متابعة".
في حين قال عضو منبر النداء الوطني بدر منصور، لـ"المدن": "إذا تمت دعوتنا من الخارجية المصرية سوف نحضر، إلى الآن الدعوة شخصية". وحول التعويل على حوار المعارضة في القاهرة، قال منصور: "من البديهي أن نعول على أي شي يجمع المعارضة، وأنا شخصياً مع أي اجتماع للمعارضة. على الأقل نرسم خارطة طريق ونعمل على أساسها". أضاف منصور: "مع أني موافق على وثائق القاهرة التي تمت في اجتماع المعارضة 2012، ومع ذلك نحن في المنبر نرحب بأي مبادرة".
وكان بيان الائتلاف قد اكد أن "عمليات الحوار السوري-السوري قد بدأت بين أطراف المعارضة منذ فترة، وقبل أن تعلن روسيا عن نيتها عقد منتدى موسكو". وجاء هذا الكلام في سياق تحميل الإئتلاف "المسؤولية القانونية لموسكو في ما يحدث في سوريا". وأشار البيان إلى "دورها المهم والأساسي للوصول إلى حل سياسي وفق بيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وحثّ الائتلاف روسيا وباقي دول العالم على دعم جهود المعارضة وإنجاحها في الحوار الذي "قطع شوطاً كبيراً"، كون ذلك هو "هدف روسيا من محادثات موسكو"، بحسب البيان.