ألوية الأنصار تلاقي مصير جبهة ثوار سوريا
قبل تشكيله لألوية الأنصار، كان مثقال العبد الله، يعمل مع جبهة ثوار سوريا، ثم اكتسبت الأنصار بقيادته شعبية كبيرة لدى الناس، وازداد عدد أتباعها يوماً بعد يوم، ويعزى ذلك في أحد وجوهه إلى الرواتب الشهرية العالية التي تدفعها الأنصار. العبدالله ابن قرية العامرية الواقعة قرب بلدة سجنة في ريف إدلب الجنوبي، شارك وألويته في معارك كثيرة، كان لها بصمة كبيرة في ريف إدلب وريف حماة.
مطلع حزيران/يونيو 2014، انضمت ألوية الأنصار، إلى غرفة تنسيق الدعم العسكري المقدم من دول أصدقاء الشعب السوري للفصائل المعتدلة، المعروفة بالـ"موك". ومن تفاهمات الـ"موك" لارسال السلاح إلى فصائل الجيش الحر المنضوية فيها، إمكانية قتال الكتائب الإسلامية "المتطرفة" على الأرض السورية. ألوية الأنصار، حازت على صواريخ حرارية وصواريخ مضادة للدروع وأسلحة متطورة وذخائر. ونصب عناصرها، حواجز في أغلب قرى ريف إدلب الجنوبي الغربي، وشبّه البعض ما شاب سلوكهم من تسلط، بما كانت تقوم به قوات النظام.
وحين بدأت جبهة النصرة الإقتتال مع جبهة ثوار سوريا، مطلع تشرين أول/أوكتوبر 2014، أصدر مثقال العبدالله، بياناً تبرأ فيه من جبهة ثوار سوريا، ولكنه استمر في ارسال المؤازرة لهم خفية، وعندما افتضح أمره، أعلن القتال ضد جبهة النصرة وجند الأقصى. وتعتبر جند الأقصى، تنظيماً إسلامياً جهادياً، أسسه أبو عبد العزيز القطري، بعد أن انشق عن جبهة النصرة، مع بداية الاقتتال بين تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة .جند الأقصى آزرت جبهة النصرة في قتالها جبهة ثوار سوريا، في قرى جبل الزاوية وقرى ريف إدلب الواقعة على طريق حلب الدولي.
وبعد أن تم الاستيلاء على جبل الزاوية، وانسحاب جبهة ثوار سوريا منها في 10 تشرين ثاني/نوفمبر، وصلت النصرة والأقصى إلى مدينة كفرنبل، التي كانت خارج مناطق الإقتتال، ومثّلت منطقة عبور لجميع الأطراف. جند الأقصى استولت أيضاً على قرية جبالا، التي تتبع لسيطرة ألوية الأنصار، الذين انسحبوا بدورهم، من قرية معرزيتا إلى كفر سنجة.
أحد سكان معرزيتا، أكد بأن عناصر ألوية الأنصار تعرضوا له أكثر من مرة، أثناء مروره على حواجزهم، وأوقفوه مرة لساعات، لأن لحيته طويلة بعض الشيء، وقاموا بشتمه وشم الذات الإلهية. وأوضح بأن أهالي القرية فرحوا كثيراً بتخلصهم من الأنصار. من جهة أخرى، أكد أحد عناصر الألوية ممن يقومون على الحواجز، أن الأمور كانت طبيعية على حاجزه، ولم تتعرض الأنصار لأي مدني عابر، وكانت توقف فقط المشتبه بهم. لكنه أشار إلى وجود عناصر مسيئة من الأنصار، كانوا يوقفون الناس ويبتزونهم. وقال إنه "لا يجب أن نحكم على جميع العناصر بسوء الخلق، فهناك عناصر مخلصة في عملها وتخاف الله تعالى".
في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، قامت حركة أحرار الشام الإسلامية، بالتوسط لدى الطرفين بغرض عقد صلح بينهما، ونصبت الحركة بعض الحواجز بين المتقاتلين، لتهدأ الأمور، مدة أسبوع واحد. ألوية الأنصار عادت ونقضت الصلح في 25 تشرين ثاني/نوفمبر، وتعرضت لحركة أحرار الشام وقامت بطردهم. بعد ذلك، جهزت الأنصار العدة والعدد من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ودخلت قرية معرزيتا، لتحدث إشتباكات دامت يوماً كاملاً.
أحد عناصر الجيش الحر من كتيبة الخنساء ويدعى صفوان، قال إن ألوية الأنصار، تعرضوا له، أثناء هذه الحوادث، وأشهروا السلاح في وجهه، حتى بيّن لهم أنه ليس له طرفاً في هذا الاقتتال، ليسمحوا له من بعدها بالتوجه إلى مقره، بعد أن هددوه طالبين منه عدم الخروج، وإلا قاموا بالهجوم على مقرات لواءه.
في 28 تشرين ثاني/نوفمبر قام جند الأقصى بالسيطرة على معرزيتا، وكفر سنجة التي تعد من أهم المواقع التي تسيطر عليها ألوية الأنصار. اغتنمت جند الأقصى بعض السيارات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من مقار ألوية الأنصار في كفر سجنة. لتتابع من بعدها التقدم، وتطرد ألوية الأنصار من قرى ركايا ومديا ومعرتحرمة والشيخ مصطفى وعابدين، وصولاً إلى مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
اندفاعة جند الأقصى، لم تترك للأنصار سوى منفذ واحد للاحتماء في قرى جبل شحشبو، شمال غربي مدينة حماة. في حين تابعت النصرة ملاحقة الأنصار في المناطق التي تقع قرب جبل شحشبو. ما يعني عملياً، سيطرة جند الأقصى والنصرة على معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها الأنصار.
بعد أن خسرت ألوية الأنصار مناطق عديدة، استمر جند الأقصى وجبهة النصرة في مسيرهم، وجهزوا رتلاً عسكرياً كبيراً، قبل أيام، توجهوا به إلى قرية العامرية، معقل مثقال العبد الله، ليقضوا بذلك على ألوية الأنصار، كما حدث سابقاً مع جبهة ثوار سوريا.
مطلع حزيران/يونيو 2014، انضمت ألوية الأنصار، إلى غرفة تنسيق الدعم العسكري المقدم من دول أصدقاء الشعب السوري للفصائل المعتدلة، المعروفة بالـ"موك". ومن تفاهمات الـ"موك" لارسال السلاح إلى فصائل الجيش الحر المنضوية فيها، إمكانية قتال الكتائب الإسلامية "المتطرفة" على الأرض السورية. ألوية الأنصار، حازت على صواريخ حرارية وصواريخ مضادة للدروع وأسلحة متطورة وذخائر. ونصب عناصرها، حواجز في أغلب قرى ريف إدلب الجنوبي الغربي، وشبّه البعض ما شاب سلوكهم من تسلط، بما كانت تقوم به قوات النظام.
وحين بدأت جبهة النصرة الإقتتال مع جبهة ثوار سوريا، مطلع تشرين أول/أوكتوبر 2014، أصدر مثقال العبدالله، بياناً تبرأ فيه من جبهة ثوار سوريا، ولكنه استمر في ارسال المؤازرة لهم خفية، وعندما افتضح أمره، أعلن القتال ضد جبهة النصرة وجند الأقصى. وتعتبر جند الأقصى، تنظيماً إسلامياً جهادياً، أسسه أبو عبد العزيز القطري، بعد أن انشق عن جبهة النصرة، مع بداية الاقتتال بين تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة .جند الأقصى آزرت جبهة النصرة في قتالها جبهة ثوار سوريا، في قرى جبل الزاوية وقرى ريف إدلب الواقعة على طريق حلب الدولي.
وبعد أن تم الاستيلاء على جبل الزاوية، وانسحاب جبهة ثوار سوريا منها في 10 تشرين ثاني/نوفمبر، وصلت النصرة والأقصى إلى مدينة كفرنبل، التي كانت خارج مناطق الإقتتال، ومثّلت منطقة عبور لجميع الأطراف. جند الأقصى استولت أيضاً على قرية جبالا، التي تتبع لسيطرة ألوية الأنصار، الذين انسحبوا بدورهم، من قرية معرزيتا إلى كفر سنجة.
أحد سكان معرزيتا، أكد بأن عناصر ألوية الأنصار تعرضوا له أكثر من مرة، أثناء مروره على حواجزهم، وأوقفوه مرة لساعات، لأن لحيته طويلة بعض الشيء، وقاموا بشتمه وشم الذات الإلهية. وأوضح بأن أهالي القرية فرحوا كثيراً بتخلصهم من الأنصار. من جهة أخرى، أكد أحد عناصر الألوية ممن يقومون على الحواجز، أن الأمور كانت طبيعية على حاجزه، ولم تتعرض الأنصار لأي مدني عابر، وكانت توقف فقط المشتبه بهم. لكنه أشار إلى وجود عناصر مسيئة من الأنصار، كانوا يوقفون الناس ويبتزونهم. وقال إنه "لا يجب أن نحكم على جميع العناصر بسوء الخلق، فهناك عناصر مخلصة في عملها وتخاف الله تعالى".
في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، قامت حركة أحرار الشام الإسلامية، بالتوسط لدى الطرفين بغرض عقد صلح بينهما، ونصبت الحركة بعض الحواجز بين المتقاتلين، لتهدأ الأمور، مدة أسبوع واحد. ألوية الأنصار عادت ونقضت الصلح في 25 تشرين ثاني/نوفمبر، وتعرضت لحركة أحرار الشام وقامت بطردهم. بعد ذلك، جهزت الأنصار العدة والعدد من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ودخلت قرية معرزيتا، لتحدث إشتباكات دامت يوماً كاملاً.
أحد عناصر الجيش الحر من كتيبة الخنساء ويدعى صفوان، قال إن ألوية الأنصار، تعرضوا له، أثناء هذه الحوادث، وأشهروا السلاح في وجهه، حتى بيّن لهم أنه ليس له طرفاً في هذا الاقتتال، ليسمحوا له من بعدها بالتوجه إلى مقره، بعد أن هددوه طالبين منه عدم الخروج، وإلا قاموا بالهجوم على مقرات لواءه.
في 28 تشرين ثاني/نوفمبر قام جند الأقصى بالسيطرة على معرزيتا، وكفر سنجة التي تعد من أهم المواقع التي تسيطر عليها ألوية الأنصار. اغتنمت جند الأقصى بعض السيارات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من مقار ألوية الأنصار في كفر سجنة. لتتابع من بعدها التقدم، وتطرد ألوية الأنصار من قرى ركايا ومديا ومعرتحرمة والشيخ مصطفى وعابدين، وصولاً إلى مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
اندفاعة جند الأقصى، لم تترك للأنصار سوى منفذ واحد للاحتماء في قرى جبل شحشبو، شمال غربي مدينة حماة. في حين تابعت النصرة ملاحقة الأنصار في المناطق التي تقع قرب جبل شحشبو. ما يعني عملياً، سيطرة جند الأقصى والنصرة على معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها الأنصار.
بعد أن خسرت ألوية الأنصار مناطق عديدة، استمر جند الأقصى وجبهة النصرة في مسيرهم، وجهزوا رتلاً عسكرياً كبيراً، قبل أيام، توجهوا به إلى قرية العامرية، معقل مثقال العبد الله، ليقضوا بذلك على ألوية الأنصار، كما حدث سابقاً مع جبهة ثوار سوريا.
قد تكون ألوية الأنصار وجبهة ثوار سوريا، قد ارتكبتا كثيراً من التجاوزات، في مناطق سيطرتهما، لكن ذلك لا يبرر الحرب التي يخوضها جند الأقصى وجبهة النصرة ضدهما. كما أنّ أصواتاً كثيرة من الناشطين ومن الجيش الحر، بدأت تشير إلى مخالفات لا تقل جسامة ترتكبتها النصرة والأقصى، وليس أقلها حصار قرى جبل الزاوية، واعتقال وتعذيب الثوار الذين خرجوا ضد النظام السوري، وحرروا أراضيهم.