البغدادي يهدد.. وأهل روما يسخرون
هدد خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي، أهالي روما، متوعداً بزحف المجاهدين إلى المدينة وفتحها، وإمتلاك أرضها بإذن الواحد الأحد، قائلاً: "سوف نحتل مدينتكم ونحطم صليبكم ونسبي نسائكم".
كلمات البغدادي لم يكن لها وقعها المنتظر، فلم تُثر غضب "امبراطور" روما، فلم يجمع بلاطه لاتخاذ قرار في مواجهة تهديد الغزاة. حتى أنه لم يتحمل عناء الإجابة بإرسال فارسه الشجاع على أقوى حصان ليضع رسالته بين يدي الخليفة، متوعداً إياه بحماية تراب روما حتى أخر نقطة دم من محاربيها الأبطال، ذوي الصيت الذائع.
ناشطو روما هم من حزموا أمرهم، و قرروا الدفاع عن أنفسهم، فأنشؤوا صفحة في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، تجمع فيها إستجابات أهل روما على تهديدات البغدادي. تميزت غالبية الإجابات بطابعها الساخر من الذات، أكثر من السخرية على تنظيم الدولة وخليفة المسلمين.
قال أحدهم: تريد إمرأتي؟ ولكن لنكن واضحين منذ البداية، البضاعة التي تباع لا تعاد ولا تبدل!
وعلق آخر: لماذا لا تريد حماتي، هي أيضاً مسيحية متزمتة. وسخر أحدهم: لا تتعبوا أنفسكم سوف أغلف زوجتي، وأرسلها لكم كهدية.
كما لم تغب تعليقات النساء على تهديدات سبيهم، إحداهن قالت: وأخيراً سوف يمارس أحدهم معي الجنس.
سيدة أخرى سألت: هل حددوا عمر النساء للسبي؟ لأنني فوق الخمسين وأخاف أن يتركونني وشأني!
ورد تعليق آخر يقول: لكن متى يتوجب علينا دفع الأيزيس؟ (ضريبة جديدة فرضتها الحكومة الإيطالية).
بينما وردت تعليقات أخرى تتناول شوارع روما وخدماتها كموضوع للسخرية، فهناك مثلاً من أجاب جماعة البغدادي: احذروا من الأوتستراد ساعة خروج الموظفين، كي لا تعلقوا في زحمة السير. وآخر قال: لا تسلكوا شارع الأمة فهو ممتلئ بالحفر، ولا تأتوا في يوم إضراب المواصلات.
أحدهم طلب من تنظيم الدولة، إذا توافر لديه الوقت، العمل على إكمال الطريق الدولي بين سالرنو ورجوكالابريا، حيث يذكر بأن الحكومة الإيطالية بدأت بتنفيذه سنة 1965 ولم تتمكن من إنهائه حتى الآن.
بعض التعلقيات طالت السياسيين فقال أحدهم: لو عرف الداعشيون من يحكمنا، لطلبوا الإعتذار منا ورحلوا، أو إذا أتوا إلى روما وشاهدوا حالنا، فسوف نحزنهم ويساعدونا.
تعليق آخر: تعالوا، ولكن يجب أن تأتوا بالقوارب المطاطية، وإلا لن يدعوكم تدخلون. وذلك من باب الغمز على الحكومة، التي تقوم بتشجيع الهجرة غير الشرعية، والتواطوء مع المهربين.
كلمات البغدادي لم يكن لها وقعها المنتظر، فلم تُثر غضب "امبراطور" روما، فلم يجمع بلاطه لاتخاذ قرار في مواجهة تهديد الغزاة. حتى أنه لم يتحمل عناء الإجابة بإرسال فارسه الشجاع على أقوى حصان ليضع رسالته بين يدي الخليفة، متوعداً إياه بحماية تراب روما حتى أخر نقطة دم من محاربيها الأبطال، ذوي الصيت الذائع.
ناشطو روما هم من حزموا أمرهم، و قرروا الدفاع عن أنفسهم، فأنشؤوا صفحة في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، تجمع فيها إستجابات أهل روما على تهديدات البغدادي. تميزت غالبية الإجابات بطابعها الساخر من الذات، أكثر من السخرية على تنظيم الدولة وخليفة المسلمين.
قال أحدهم: تريد إمرأتي؟ ولكن لنكن واضحين منذ البداية، البضاعة التي تباع لا تعاد ولا تبدل!
وعلق آخر: لماذا لا تريد حماتي، هي أيضاً مسيحية متزمتة. وسخر أحدهم: لا تتعبوا أنفسكم سوف أغلف زوجتي، وأرسلها لكم كهدية.
كما لم تغب تعليقات النساء على تهديدات سبيهم، إحداهن قالت: وأخيراً سوف يمارس أحدهم معي الجنس.
سيدة أخرى سألت: هل حددوا عمر النساء للسبي؟ لأنني فوق الخمسين وأخاف أن يتركونني وشأني!
ورد تعليق آخر يقول: لكن متى يتوجب علينا دفع الأيزيس؟ (ضريبة جديدة فرضتها الحكومة الإيطالية).
بينما وردت تعليقات أخرى تتناول شوارع روما وخدماتها كموضوع للسخرية، فهناك مثلاً من أجاب جماعة البغدادي: احذروا من الأوتستراد ساعة خروج الموظفين، كي لا تعلقوا في زحمة السير. وآخر قال: لا تسلكوا شارع الأمة فهو ممتلئ بالحفر، ولا تأتوا في يوم إضراب المواصلات.
أحدهم طلب من تنظيم الدولة، إذا توافر لديه الوقت، العمل على إكمال الطريق الدولي بين سالرنو ورجوكالابريا، حيث يذكر بأن الحكومة الإيطالية بدأت بتنفيذه سنة 1965 ولم تتمكن من إنهائه حتى الآن.
بعض التعلقيات طالت السياسيين فقال أحدهم: لو عرف الداعشيون من يحكمنا، لطلبوا الإعتذار منا ورحلوا، أو إذا أتوا إلى روما وشاهدوا حالنا، فسوف نحزنهم ويساعدونا.
تعليق آخر: تعالوا، ولكن يجب أن تأتوا بالقوارب المطاطية، وإلا لن يدعوكم تدخلون. وذلك من باب الغمز على الحكومة، التي تقوم بتشجيع الهجرة غير الشرعية، والتواطوء مع المهربين.
وفي تعليق آخر، نقرأ: بعد نصف ساعة من وصولهم، سوف يتحولون هم أيضاً إلى رومانيين ويكتسبون عادتهم في تأجيل الأعمال. وبعد تدخين أول سيجارة، سوف يقول الداعشيون لأنفسهم: من يجبرنا على البدء بتقطيع الرؤوس اليوم؟ فلنأجله إلى الغد.
بينما قام أحدهم بلصق إشارة طرقية، تمنع إيقاف الجمال في غير أماكنها المخصصة، معلقاً بأنها الإجراءات الوقائية التي بدأت الحكومة بإتخاذها.
من يدري ماذا يكمن وراء هذا التهكم على تهديدات البغدادي، وهل فعلاً سيقوم بغزو المتوسط ليصل ضفتيه، كي تعبر جيوشه وتنصب راياتها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان؟ فعلياً، لا تقلق هذه الأسئلة سكان روما المنشغلين بأزماتهم المحلية، وبسخريتهم من كل شيء.
بينما قام أحدهم بلصق إشارة طرقية، تمنع إيقاف الجمال في غير أماكنها المخصصة، معلقاً بأنها الإجراءات الوقائية التي بدأت الحكومة بإتخاذها.
من يدري ماذا يكمن وراء هذا التهكم على تهديدات البغدادي، وهل فعلاً سيقوم بغزو المتوسط ليصل ضفتيه، كي تعبر جيوشه وتنصب راياتها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان؟ فعلياً، لا تقلق هذه الأسئلة سكان روما المنشغلين بأزماتهم المحلية، وبسخريتهم من كل شيء.