حزب الله ينعى ابراهيم عقيل.. و15 قائداً بفرقة الرضوان
الردّ النوعي
وعلى الرغم من أن حزب الله لم يشر في بيان النعي إلى الردّ على هذا الاستهداف إلا أن مصادر قريبة من الحزب تؤكد تواصل التنسيق والاجتماع على المستويات العسكرية والسياسية والأمنية في سبيل تحديد سقف واضح لمجموعة ردود ضد الإسرائيليين بعدما تمادوا في عملياتهم واستهدافاتهم. وتشير المعلومات إلى أن حزب الله يؤكد عدم السكوت على استهداف الضاحية وأنه لا بد من انتظار ردّ نوعي.
قادة آخرون
وإلى جانب عقيل نعى حزب الله، القائد أحمد وهبي من بلدة عدلون في جنوب لبنان وسكان مدينة بعلبك في البقاع ،الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع 20224، مشيراً إلى أن "وهبي قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024". كما نعى الحزب حسن حسين ماضي "أبو هادي ميدون" مواليد عام 1980 من بلدة ميدون في البقاع الغربي، محمد قاسم العطار "أبو ياسر العطّار" مواليد عام 1973 من بلدة الشربين في البقاع، أحمد سمير ديب "جهاد" مواليد عام 1991 من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، عبدالله عباس حجازي "بلال" مواليد عام 1987 من بلدة حورتعلا في البقاع، عارف أحمد الرز "سراج" مواليد عام 1980 من مدينة بيروت، حسن علي حسين "أبو ساجد" مواليد عام 1975 من بلدة كفرملكي في جنوب لبنان، عباس سامي مسلماني "سراج علي" مواليد عام 1985 من بلدة الجبّين في جنوب لبنان، حسين أحمد حدرج "سراج" مواليد عام 1984 من بلدة الغسّانية في جنوب لبنان، حسن يوسف عبد الساتر "باقر" مواليد عام 1988 من بلدة إيعات في البقاع، محمود ياسين حمد "فجر" مواليد عام 1977 من بلدة النبطية التحتا، مهدي مسلم جمول "جواد" مواليد عام 1981 من بلدة عزّة في جنوب لبنان، سامر عبد الحليم حلاوي "حمزة الغربية" مواليد عام 1980 من بلدة قاقعية الجسر في جنوب لبنان، محمد أحمد رضا "أبو علي نينوى" مواليد عام 1986 من بلدة عنقون في جنوب لبنان، وجهاد شفيق خزعل خنافر "زهير" مواليد عام 1970 من بلدة عيناثا.
تفجيرات المارينز
خلال الثمانينيات، كان عقيل عضواً رئيسياً في تنظيم الجهاد الإسلامي الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في نيسان 1983، وسببت مقتل 63 شخصاً، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادراً أمريكياً. وفي الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان واحتجزهم. وخصص برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عنه.