وزير التعليم المصري الجديد يحمل شهادة دكتوراه مزورة!

المدن - ميديا
السبت   2024/07/06
اتهم ناشطون مصريون ووسائل إعلام ومحامون، وزير التعليم الجديد في الحكومة المصرية محمد عبد اللطيف بامتلاك شهادة دكتوراه مزورة، مشككين بأهليته لتولي منصب وزاري في البلاد.

ويواجه عبد اللطيف، اتهامات بالحصول على شهادة دكتوراه وهمية من جامعة "كارديف سيتي" الأميركية عبر الإنترنت، ما أثار موجة من الجدل حول مؤهلاته العلمية، حسبما نقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية.

وكانت منصة "متصدقش" الإلكترونية التي تحارب الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، نشرت تقريراً مدعماً بالوثائق عن عدم وجود أي اعتراف رسمي بشهادة جامعة "كارديف سيتي" أو برامجها الدراسية باعتبارها درجة أكاديمية معتمدة. وأوضحت المنصة أن شهادة الماجستير التي زعم عبد اللطيف امتلاكها وهمية أيضاً ولا يوجد أي دليل فعلي على حصوله عليها.



والجامعة المذكورة هي جامعة وهمية لا تمتلك حرماً جامعياً ولا هيئة تدريس بحسب تقارير إعلامية ذات صلة، ويبلغ سعر شهادة الدكتوراه فيها 10 آلاف دولار أميركي. أما شهادة الماجستير التي يقول الوزير أنها حصل عليها من جامعة "لورنس" العريقة في الولايات المتحدة، فوهمية لأن الجامعة المذكورة لا تمتلك أي برامج ماجستير مستقلة، بل تقدم برامج للحصول على الشهادة الجامعية فقط، مع إمكانية إكمال دراسة الماجستير بشكل مستقل بالتعاون مع جامعات أخرى مثل جامعة "ديوك".

هذه الفضيحة دفعت المحامي بالنقض، عمرو عبد السلام، إلى تقديم بلاغ إلى النائب العام للتحقيق في القضية. ورداً على ذلك، قال الوزير لقناة "إكسترا نيوز" المحلية، مساء الجمعة: "سجلت للدراسة في الجامعة الأونلاين وكان الهدف من ذلك هو شغف لدي لمعرفة التعليم الأونلاين، وكنت أريد معرفة التعليم عبر الإنترنت لنقل ذلك للطلاب وللمدراس التي أعمل بها، وليس الهدف منها العمل فقط".

وجاء في السيرة الذاتية لعبد اللطيف، التي نشرتها "هيئة الرقابة الإدارية المصرية"، أن الوزير حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، وماجستير في تطوير التعليم من جامعة "لورنس" بالولايات المتحدة، والدكتوراه بنظام التعليم من بعد في إدارة وتطوير التعليم من جامعة "كارديف سيتي".