المطار مستمر بالعمل والميدل إيست ترفع عدد رحلاتها

يستمر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بالعمل رغم تصاعد وتيرة الحرب القائمة في لبنان والمحيطة بالمطار، لكنه يعمل بأدنى قدراته إذ تكاد تقتصر الرحلات من وإلى بيروت على طيران الشرق الأوسط (الميدل إيست) فقط إلى جانب القلة القليلة من الشركات.

وبعد اختراق إسرائيل تردّدات برج المراقبة في مطاربيروت وتهديدها باستعمال القوة لمنع أي طائرة إيرانية من الهبوط في المطار، أوعز وزير الاشغال والنقل علي حمية الى إدارة المطار بالطلب من الطائرة الإيرانية التي كانت متجهة الى المطار بعدم الهبوط وعدم دخولها الأجواء اللبنانية، ما ألزم الطائرة بالعودة أدراجها. ثم أعلنت الخطوط الجوية الإيرانية في وقت لاحق تعليق رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي حتى إشعار آخر.

وبحسب مصادر المطار فقد أوقفت غالبية شركات الطيران العربية والأجنبية رحلاتها حالياً الى مطار بيروت، ومنها من يعمل على تقييم الوضع بشكل يومي في بيروت. ويؤكد المصدر أن عزوف شركات الطيران الأجنبية عن تسيير رحلاتها إلى بيروت مرده إلى ارتفاع المخاطر الأمنية جراء العدوان الإسرايلي.

ومن الشركات العربية التي تستمر بتسيير الرحلات إلى بيروت، الخطوط العراقية، وشركة (أور إيرلاينز) العراقية. أما طيران الشرق الأوسط "الميدل إيست" فقد رفعت عدد رحلاتها بهدف تلبية الطلب الكبيرعلى السفر من والى لبنان.

 وبحسب مصادر المطار فإن عدد رحلات المغادرة والوصول تراجعت لأكثر من النصف أي ما يقارب 30 إلى 35 رحلة غالبيتها الساحقة للميدل إيست.