الآلاف يغادرون إسرائيل ولا يعودون.. وكارثة في غزة

وذكرت الدائرة الإسرائيلية في بيان أنه "في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، غادر أكثر من 40 ألفاً"، مؤكدة أن هناك تصاعداً كبيراً في عدد الإسرائيليين الذين غادروا إلى الخارج خلال العام الجاري، مقارنة بعام 2023.

وأشارت إلى أنه "تظهر البيانات الأولية أنه في الفترة من كانون الثاني/يناير، إلى تموز/يوليو 2024، غادر أكثر من 40 ألف إسرائيلي". كما أظهرت البيانات عودة 27 ألفاً و800 فقط من الخارج إلى إسرائيل في ذات الفترة، ويشمل عدد العائدين من خرجوا سابقاً من البلاد وقرروا العودة، أو من قرروا الهجرة إلى إسرائيل من بلد آخر.

وفي 2023، هاجر حوالى 55 ألفاً و300 إسرائيلي، مقارنة بحوالى 27 ألفاً اختاروا العودة أو الهجرة إلى إسرائيل خلال 12 شهراً.

وفيما دخلت حرب غزة يومها الـ352، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، من توقف المولدات الكهربائية للمرافق الصحية في القطاع خلال 10 أيام، في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي و"إغلاق الاحتلال كافة المعابر، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي".

وأشارت الوزارة إلى الخطورة كبيرة على حياة المرضى نتيجة لذلك، لا سيما في الأقسام الحساسة كالعمليات والعنايات المركزة وحضانات الأطفال، وناشدت كل المؤسسات المعنية والأممية والانسانية ضرورة وسرعة التدخل لإدخال احتياجات المولدات الكهربائية لتشغيلها.

من جانبها، قالت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في بيان إنها تعلن عن خطر توقف المستشفى وخروجه عن الخدمة خلال أقل من 10 أيام فقط، وذلك بسبب "انتهاء كميات الزيوت وقطع غيار المولدات الكهربائية ومنع دخولها". وحذرت من أن ذلك "ينذر بوقوع كارثة إنسانية حقيقية في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان".

وكما الحال في القطاع الطبي، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، توقف خدمات الإنترنت بمناطق جنوب ووسط قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.

وقالت الشركة في بيان على منصة "إكس": "نأسف للإعلان عن توقف خدمات الإنترنت، في مناطق خان يونس ودير البلح، بسبب العدوان"، وأضافت: "طواقمنا تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن".

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 40 شهيداً و58 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 41 ألفاً و431 شهيداً، و95 ألفاً و818 إصابة.

وأسفر القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، عن وقوع 7 شهداء وعدد من الجرحى بينهم من وصفت حالته بالخطيرة.

كما أسفر قصف إسرائيلي استهدف منطقة أبو العجين شرق دير البلح، عن وقوع شهيدين وعدد من الإصابات.

وفي رفح، أوقع قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة خربة العدس شمالي المدينة، عدداً من الإصابات بين العائلات الفلسطينية.

في المقابل، أعلنت كتائب القسام قتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعملية تفجير عبوة ضد قوة راجلة بمدينة رفح.

وفي بيان آخر، ذكرت الكتائب أنها استهدفت دبابة من نوع "ميركافا" بعبوة "شواظ"، وجرافة من نوع  "D9" بقذيفة "تاندوم"، في منطقة الشوكة شرق رفح.