دمشق: حكومة النظام ترفع أسعار المشتقات النفطية

ارتفاع الأسعار
ووفق بيانين منفصلين صادرين عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فقد زاد سعر ليتر البنزين "أوكتان-90"، من 10 آلاف و735، إلى 10 آلاف و966 ليرة سورية، وليتر البنزين "أوكتان-95"، من 12 ألفاً و352 ليرة، إلى 12 ألفاً و573 ليرة.
وعدّلت الوزارة بموجب بيان ثالث، سعر ليتر المازوت الحر من 10 آلاف و715، إلى 11 ألفاً و183 ليرة سورية.
ويُعدّ التعديل هو الرابع من نوعه من قبل الوزارة منذ بداية أيلول/سبتمبر، والتاسع من نوعه منذ مطلع العام 2024.
وتُصدر وزارة التجارة الداخلية السورية نشرة جديدة لأسعار المحروقات كل أسبوعين، بحيث يتم التعديل وفقاً لتقلب سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي وارتفاع أسعار المشتقات النفطية العالمي.

أزمة محروقات
وتأتي التعديلات في وقت ما زالت مناطق سيطرة النظام السوري تعاني أزمة محروقات، انعكست بأزمة مماثلة على قطاع المواصلات العامة والخاصة، إذ تعاني باصات النقل العامة والخاصة من صعوبة كبيرة في تأمين مادة المازوت المدعومة، في ظل تخفيض مخصصاتها من قبل الوزارة، نتيجة الشحّ الكبير في التوريدات النفطية.
وسبّبت أزمة المحروقات كذلك، ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية والخضروات والفواكه، بسبب زيادة أجور الإنتاج، والنقل بين المحافظات، ومن الموردين إلى المستهلكين، نتيجة ارتفاع سعر مادة المازوت في السوق السوداء.
وتزعم حكومة النظام بشكل متكرر أن التعديل هو بسبب ارتفاع وانخفاض سعر المشتقات عالمياً، إلا أن واقع الحال يُظهر أن أسعار المشتقات في سوريا، أعلى من السعر العالمي، وأعلى كذلك من الدول المجاورة لسوريا، لاسيما لبنان.