الإثنين 2024/09/09

آخر تحديث: 13:27 (بيروت)

غانتس: حان وقت "الشمال"...

الإثنين 2024/09/09
غانتس: حان وقت "الشمال"...
لافروف يرى الشرق الأوسط على شفير الحرب وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي في صفد (الانترنت)
increase حجم الخط decrease
اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن "المواجهة بين حزب الله وإسرائيل وصلت إلى مستوى خطير". وأضاف، في تصريح له، "عجز المجتمع الدولي عن وقف القتال في غزة، أدى لتدهور حاد من لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر". وأشار لافروف إلى أن "الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى".

من جانبه اعتبر عضو كابينيت الحرب الإسرائيلي السابق ورئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، أن على إسرائيل شن حرب على لبنان، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس في الفترة القريبة. وقال غانتس خلال كلمة أمام مؤتمر الحوار الشرق أوسطي الأميركي (MEAD) في واشنطن، الليلة الماضية، إنه "حان وقت الشمال. ونحن متأخرون، وأعتقد أن علينا تنفيذ صفقة من أجل إعادة المخطوفين، حتى لو كان ذلك بثمن مؤلم جداً، لكن إذا لم نتوصل إلى ذلك خلال أيام أو عدة أسابيع قليلة، ينبغي الصعود إلى حرب في الشمال وضمان أن نتمكن من إعادة السكان إلى بيوتهم".

كوريلا في صفد
وتابع أنه "بإمكاننا تحقيق هذه الغاية، حتى لو تطلب ذلك استهداف دولة لبنان نفسها، وأنا لا أرى طريقاً أخرى لأسفي". وبحسبه، فإنه "صحيح أن حزب الله يشكل تهديداً، لكن ينبغي أن نتذكر ما هو جذر المشكلة، وهي إيران. ينبغي الاستمرار في الضغط على إيران وليس عسكرياً فقط، وإنما اقتصادياً وسياسياً أيضاً وبقوة هائلة، وهذه مهمة عالمية".

وزار قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل أمس، والتقى مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، حيث تم إجراء تقييم للوضع، حسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين. وأضاف البيان أن زيارة كوريلا "تناولت التهديدات القائمة، مع التركيز هذه المرة على الساحة الشمالية من لبنان وإيران".

وزار كوريلا مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي في مدينة صفد، برفقة قائد المنطقة الشمالية، أوري غوردين، وأجرى تقييمًا للوضع في غرفة العمليات الخاصة بالقيادة، حيث طُرحت عليه هناك الخطط العملياتية في لبنان، حسب البيان. يشار إلى أن هذه الزيارة الثانية لمسؤول عسكري أميركي إلى الحدود مع لبنان بعد زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون برفقة رئيس الأركان الإسرائيلي في الأسبوع الأخير من شهر آب الفائت.

أفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي ادرعي، في منشور له عبر "اكس" اليوم الاثنين، بأن "قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي (CENTCOM)، الجنرال مايكل إريك كوريلا، وصل أمس الأحد إلى إسرائيل والتقى مع رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، لإجراء تقييم للوضع". وتابع، "حيث تتناول زيارة الجنرال التهديدات القائمة، مع التركيز هذه المرة على الساحة الشمالية من لبنان وإيران". وأكد أدرعي، أن "الجنرال زار مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجيش برفقة قائد المنطقة الشمالية في جيش الدفاع الميجر جنرال أوري غوردين، وأجرى تقييمًا للوضع في غرفة العمليات الخاصة بالقيادة، حيث طُرحت عليه هناك الخطط العملياتية لجيش الدفاع في لبنان". وختم: "الجيش سيستمر في ترسيخ علاقته مع الجيش الأميركي انطلاقًا من التزامه بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين كلا الجيشين".

الصفقة تُربح الحزب
في السياق حذرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة في تقرير جديد من أنّ حزب الله قد يعيد بناء قوته لاحقاً بعد الحرب الحالية مع إسرائيل، وبالتالي تعزيز قدراته الصاروخية. واعتبر التقرير أن أي تسوية بين لبنان وإسرائيل هي انتصار لحزب الله، مشيراً إلى أنّ الإتفاق الذي سيحصل سيسمح للحزب بتعزيز قدرته مرة أخرى، وقال التقرير: "بدلاً من بضع مئات من صواريخ فاتح 110 الدقيقة، سيكون لدى حزب الله بضعة آلاف، كما أنها سوف يتعلم الدروس ويستقي العبر من الحرب الحالية". كذلك، رأى التقرير أن حزب الله سوف ينقضّ على الاتفاق الذي قد يحصل بين لبنان وإسرائيل، داعياً إلى إضفاء تغييرات على الحملة العسكرية ضد لبنان"، وقال: "يجب فرض ثمنٍ على الدولة اللبنانية عبر تدمير البنية التحتية، كما أنه يجب جعل المواطنين اللبنانيين يدفعون ثمناً أيضاً".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها