وقد شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات، عيتا الشعب، راميا، حي المعاقب فوق الملعب في بلدة حولا، عيترون، شيحين. وكان الطيران الإسرائيلي قد أغار فجر الخميس، على منطقة وادي برغز، والسريرة في أعالي جزين. كذلك، حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط. كما أطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، واستهدفت مدفعيته أطراف بلدتي علما الشعب ومروحين قبل منتصف الليل بعدد من القذائف المباشرة.
2295 هجومًا
وذكرت صحيفة "معاريف" أن 2295 هجومًا شُنّ على إسرائيل منذ 8 تشرين الأول وحتى 1 تموز الجاري، وقالت "لا تزال اليد تطال" في إشارة إلى أن عمليات المقاومة الاسلامية متواصلة ضدّ أهداف داخل اسرائيل. وحسب "معاريف"، قالت الباحثة الاسرائيلية دانا بولك كينريك من معهد "علما" للأبحاث إن 94.3% من الهجمات ضد إسرائيل تتم في نطاق 0-5 كيلومترات من خط الحدود نحو المواقع والمستوطنات المتاخمة للسياج مثل المطلة وشتولا وشلومي. وأضافت كينريك أن: "المنطقة العسكرية التي تعرضت للهجوم بأقصى كثافة هي "جبل دوف" (مزارع شبعا) ومواقعها؛ حيث يشنّ حزب الله هجمات يومية".
وأشارت "معاريف" إلى أن 3.1% من الهجمات تقع ضمن مسافة 5-10 كم من خط الحدود، و1.9% من الهجمات تقع ضمن مسافة 10-20 كم من خط الحدود، و0.65% من الهجمات تقع ضمن مسافة 20-30 كم من خط الحدود، 0.05% من الهجمات تكون من مسافة تزيد عن 30 كيلومترًا من خط الحدود. ووفقًا لـ"معاريف"، يحافظ حزب الله على المعادلة التي بموجبها كلّما كانت الضربات الإسرائيلية أكثر إيلامًا، كان ردّ حزب الله أقوى في عمق إسرائيل وضد أهداف ذات جودة أعلى.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها