الخميس 2024/07/04

آخر تحديث: 20:47 (بيروت)

قلق سعودي من اندلاع الحرب.. ونتنياهو:"من يؤذينا فدمه مهدور"

الخميس 2024/07/04
قلق سعودي من اندلاع الحرب.. ونتنياهو:"من يؤذينا فدمه مهدور"
نتنياهو: الطريق طويل أمامنا (Getty)
increase حجم الخط decrease
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إعادة الأمن إلى الشمال، مشيراً إلى أن الطريق طويل أمامنا. وشدّد نتنياهو على أن إسرائيل مصمّمة على إعادة السكان بأمان إلى منازلهم. وتوجّه نتنياهو بتهديد مباشر إلى حزب الله، قائلاً: "من يؤذينا فدمه مهدور". ولفت إلى أنّه تلقى مراجعة شاملة من قائد سلاح الجو بشأن العمليات الدفاعية والهجومية التي يقوم بها السلاح.
من جهته أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن قلق المملكة العربية السعودية "من خطر توسع الحرب في لبنان". وقال بن فرحان في تصريح: "لا نرى أي أفق سياسي". لافتًا إلى أنّ "وقف إطلاق النّار في غزة، قد يساعد على وقف التوتر في جنوب لبنان".

لا مصلحة بالحرب
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ إسرائيل "أمام أيام صعبة" بعد الاغتيال الذي نفّذته في منطقة الحوش في مدينة صور جنوبي لبنان أمس. وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنّ "اغتيال كبار مسؤولي حزب الله يبرز بشكلٍ متزايد كبديل للإنجازات الاستراتيجية، أو كعلاج مهدئ لمطلب إسرائيل بشن معركة مرة واحدة وإلى الأبد ضد لبنان". وأكّدت الصحيفة أنّ "الاغتيال لن يُغيّر مسار استراتيجية حزب الله"، التي تعتمد على معادلة الربط بين وقف الحرب في غزّة ووقف إطلاق النار في لبنان. كما أشارت إلى أنّه "بخلاف الماضي، تشكيل القيادة العليا في حزب الله تطور وتوسع بشكلٍ كبير منذ ذلك الحين، وهو اليوم متعدد الطبقات، ويمكنه ملء الصفوف على الفور". كذلك، بيّنت أنّه "ليس لدى جميع الأطراف مصلحة في الانزلاق إلى حرب شاملة".

الاستراتيجية الإيرانية
وقالت صحيفة نيوزويك الأميركية "إن حزب الله هو أقوى وكيل لإيران وحجر الزاوية في استراتيجية طهران لتصدير الثورة إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. إن الترسانة الصاروخية الهائلة التي يمتلكها الحزب وقدراته العسكرية التي بنتها إيران على مدى عقود، والقادرة على التسبب في مستوى من الدمار لم يسبق له مثيل في إسرائيل تخدم غرضًا مزدوجًا: ردع إسرائيل عن استهداف طموحات إيران النووية وتوريط إسرائيل في صراع طويل الأمد على طول الحدود اللبنانية".

وأضافت الصحيفة، "لقد نجحت هذه الاستراتيجية، التي تتلخص في إضعاف إسرائيل وتشتيتها، بشكل جيد من وجهة نظر إيران، منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول. إذا شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق ضد حزب الله الآن، فيمكننا بالفعل التنبؤ بالكيفية التي ستنتهي بها الحرب. سيتم تدمير أجزاء كبيرة من لبنان، وسيتم إضعاف حزب الله بشكل كبير، ولكنه سوف يظل قائماً، وبمساعدة إيران سوف يتمكن الحزب من إعادة تسليح نفسه وإعادة بنائه. وهذا هو على وجه التحديد ما حدث بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006. كان من المفترض أن يعمل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 على وقف تهريب الأسلحة من إيران، ولكن كما أظهرت الأعوام الثمانية عشر التي مرت منذ ذلك الحين، فقد أصبح حزب الله أكثر قوة بشكل ملحوظ".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها