وقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال "قائد وحدة عزيز التابعة لحزب الله، محمد نعمة ناصر، في غارة جوية في منطقة صور". وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن أبو نعمة "كان يعمل قائدًا لوحدة عزيز التابعة لحزب الله والمسؤولة عن عمليات الإطلاق الصاروخية من جنوب غرب لبنان باتجاه أراضي دولة إسرائيل". وأضاف "كان محمد نعمة ناصر يشغل منصبه منذ العام 2016 وكان مسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش".
وتابع "كما كان ناصر يوجه مخططات عديدة أخرى بحق إسرائيل طيلة الحرب وكان يؤدي وظائف هامة لدى المنظمة الإرهابية" على حد تعبيره. وأضاف أن "ناصر كان قد تولى وظيفة توازي تلك التي كان يتولاها طالب سامي عبد الله، قائد وحدة نصر الذي تم القضاء عليه قبل حوالي الشهر. وكان الاثنان يعتبران من أرفع القيادات لحزب الله في جبهة جنوب لبنان".
وأعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا "اليوم الأربعاء، مقر قيادة الفرقة 210 (كانت تعرف سابقا باسم فرقة الجولان) في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا"، وذلك "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور". كذلك أعلن حزب الله أن مقالتيه قصفوا "مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق"، وذلك "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، "إننا نوجه ضربات موجعة لحزب الله كل يوم وسنصل إلى حالة الاستعداد الكامل للقيام بما هو مطلوب في لبنان". وأضاف، "نفضل التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية. لكن إن فرض الواقع علينا شيئاً آخر، فسنعرف كيف نقاتل". وأشار غالانت، إلى ان "الدبابة التي تخرج من عملية رفح يمكنها الوصول إلى الليطاني".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها