الثلاثاء 2024/07/02

آخر تحديث: 20:00 (بيروت)

هوكشتاين في باريس الأربعاء.. ونصرالله غيّر مكان إقامته!

الثلاثاء 2024/07/02
هوكشتاين في باريس الأربعاء.. ونصرالله غيّر مكان إقامته!
رفض نصرالله عرضاً إيرانياً بالانتقال مؤقتاً إلى طهران (مصطفى جمال الدين)
increase حجم الخط decrease
أفادت مصادر مطّلعة لوكالة "فرانس برس"، بأن "المبعوث الأميركي الخاص للبنان آموس هوكشتاين يلتقي الأربعاء في باريس الموفد الفرنسي الخاص جان-إيف لودريان، لاجراء مباحثات جديدة حول لبنان". وقال مصدران آخران إن "هوكشتاين سيلتقي كذلك مستشارًا في الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه. وهي خلية نشطة منذ أشهر مع وزارة الخارجية للعمل على تجنب حصول تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".

والأسبوع الماضي، أعربت فرنسا عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان". ولفتت إلى "تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل في شكل دراماتيكي"، داعية "جميع الأطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس". وزار عدد من الدبلوماسيين الغربيين لبنان في الأشهر الأخيرة سعيًا لخفض منسوب التوتر عبر الحدود، وبينهم خصوصاً المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي شدّد على أنّ "انهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل دبلوماسياً وبسرعة هو أمر ملحّ". في سياق متصل قالت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، أنّ "لواء "الجبال" أنهى تدريبات تضمنت شنّ هجمات على لبنان". وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، أنّ "التدريبات تضمّنت أيضاً قتالاً في ظروف معقدة واشتباكات داخل المدن".

إقامة نصرالله
وكشف موقع إسرائيلي، أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قام بتغيير مكانه تجنباً لاغتياله من قبل الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد تلقيه تحذيراً من المخابرات الإيرانية بهذا الخصوص. وقال موقع "epoch" الإسرائيلي في تقرير نشر مؤخراً، إن "نصرالله شخص يعرف كيف يظهر بشكل احترافي على شاشة التلفزيون أو يلقي خطاباً، وينقل الرسائل التي يريدها إلى جمهوره المستهدف بطريقة واضحة وسلسة". وذكر أن "نصرلله يعرف كيف يحافظ على رباطة جأشه، لكنه يحافظ أيضاً على إنسانيته، إلا أن ظهوره التلفزيوني لا يعكس بالضرورة ما يدور في ذهنه وهو ما يعرف كيف يخفيه جيداً". وأفاد بأن "خطابه الأخير الذي هدد فيه قبرص وإسرائيل، كان يشع ثقة كبيرة بالنفس في قوة حزب الله وقوته العسكرية".

ويوضح موقع "epoch" نقلا عن مصادر مطلعة أن "نصرالله بعد تحذير تلقاه من المخابرات الإيرانية بأن إسرائيل تعتزم قتله، نقل مخبأه في حي الضاحية ببيروت وانتقل إلى مخبأ آخر، خشية أن تكون تل أبيب قد حددت مكانه". وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن "حسن نصرالله رفض عرضاً إيرانياً بالانتقال مؤقتاً إلى طهران، حتى نهاية الحرب".

من جهتها جدّدت السفارة البريطانية عبر منشور على منصة "أكس"، اليوم الثلاثاء، دعوتها إلى مواطنيها لتجنب السفر إلى لبنان، بسبب الوضع الأمني القائم في الشرق الأوسط.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها