الثلاثاء 2024/05/21

آخر تحديث: 13:45 (بيروت)

جنبلاط في الدوحة: رهان على قطر.. والحرب الإسرائيلية ببداياتها

الثلاثاء 2024/05/21
جنبلاط في الدوحة: رهان على قطر.. والحرب الإسرائيلية ببداياتها
رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، يستقبل وليد جنبلاط (وكالة الأنباء القطرية)
increase حجم الخط decrease
يواصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، زيارته إلى قطر، حيث استقبله رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يرافقه النائب تيمور جنبلاط وعقيلته نورا جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن، بحضور سفيرة لبنان لدى دولة قطر فرح برّي.
وتناول البحث مجمل أوضاع المنطقة، خصوصاً الوضع على الساحة الفلسطينية، لاسيما الحرب على غزة والجنوب اللبناني، بالإضافة إلى الأوضاع اللبنانية، حيث ثمّن جنبلاط الدور التي تقوم به دولة قطر، خصوصاً السعي المستمر والمبادرات لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى دورها ضمن اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمة الرئاسية.
جنبلاط الذي يزور الدوحة لثلاثة أيام، يفترض أن يلتقي بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الأربعاء.

دور قطر الإيجابي
وقد بدأ جنبلاط زيارته إلى قطر بلقاء مع الجالية اللبنانية في السفارة اللبنانية في الدوحة، وألقى كلمة شدد فيها على دور قطر الإيجابي في مساعدة لبنان، وفي المساعي التي تبذلها لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وتوجه إلى اللبنانيين بضرورة الاستفادة من وجودهم في قطر، لتحسين أوضاعهم وظروفهم المعيشية، داعياً إياهم إلى الابتعاد عن التنابذ والخلافات السياسية التي ستؤثر سلباً عليها، معتبراً أن الصراعات السياسية في لبنان لا تنتهي. وشدد على وجوب تحقيق الوحدة الوطنية بين اللبنانيين.

وفي كلمته، قال جنبلاط إن الحرب الإسرائيلية لا تزال في بداياتها. وهذا يحتاج إلى المزيد من التعاضد والوحدة الوطنية وضرورة حماية مؤسسات الدولة، من خلال الوصول إلى تسوية وانتخاب الرئيس. معلناً أنه يرفض الطروحات التي تتعلق بالفيدرالية، ومشدداً على الحفاظ على لبنان، خصوصاً في ظل المخاطر القائمة في الجنوب، على وقع المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. معتبراً أن القيادة الإسرائيلية ستذهب إلى مزيد من الحرب.
وأضاف، من يظن أن الحرب ستنتهي، فحساباته خاطئة، لأن الحرب مستمرة إلى آخر العام وربما تتجاوز نهاية العام الحالي وإلى ما بعد الانتخابات الأميركية. ورؤساء أميركا لا يبالون لا بفلسطين ولا جنوب لبنان بل بحساباتهم الانتخابية. ولذلك يجب تعزيز التضامن. متمنياً أن تتكلل جهود الرئيس نبيه بري مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بالنجاح، ضمن الظروف الممكنة. مشيراً إلى أن هناك خلافاً على 13 نقطة، يتم العمل على معالجتها. أما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فهذه تحتاج إلى ترسيم نهائي للحدود ليتمكن لبنان من تحريرها.

كما دعا جنبلاط إلى تجنب العنصرية في ملف اللاجئين، والعمل على تصنيفهم بين لاجئين وعمال، الذين يحتاجهم الاقتصاد اللبناني، بالإضافة إلى اللاجئين الأساسيين. لافتاً إلى أن العنصرية ستسبب بمشاكل كثيرة، لبنان بغنى عنها. كما وجه شكراً لدولة قطر على الدعم الذي تقدمه للبنان وخصوصاً للجيش اللبناني والمؤسسات الأخرى.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها