السبت 2024/10/05

آخر تحديث: 10:28 (بيروت)

إسرائيل توسع غاراتها.. وتستعد لتوسيع العملية البرّية

السبت 2024/10/05
إسرائيل توسع غاراتها.. وتستعد لتوسيع العملية البرّية
تكثيف الغارات في الضاحية وتوسيعها باتجاه الشمال والبقاع (سوشيال ميديا)
increase حجم الخط decrease

لا تتوقف الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية. غالبية الغارات يتم تنفيذها بدون إطلاق تحذيرات للسكان. توسع إسرائيل من استهدافاتها، وصولاً إلى مخيم البداوي في طرابلس بالإضافة إلى مواصلة استهداف البقاع الغربي والشرقي والشمالي ناهيك عن استهداف متواصل للضاحية الجنوبية. في الموازاة يواصل حزب الله تصديّه لعمليات التوغل البرية الإسرائيلية ويحقق إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال. أما في تل أبيب فإن المعطيات العسكرية بحسب ما ينقل الإعلام الإسرائيلي تشير إلى الاستعداد لتوسيع العملية البرية في لبنان.

غارات موسعة
وأغار العدو صباح اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت في محيط منطقة برج البراجنة، وسحب كثيفة من الدخان الاسود تخيم فوق مكان الإستهداف. وليل أمس، شنّ الطيران الحربي المعادي 12 غارة على الضاحية الجنوبية إستهدفت محيط جامع القائم، وبرج البراجنة، ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بصاروخين، والرويس وحي الأبيض والشويفات الاجنحة الخمسة. وأغار الطيران المعادي فجر اليوم على منزل مدير مدرسة الابرار في بلدة الرفيد قضاء راشيا الوادي ما أدى إلى استشهاده. من جهة أخرى، عملت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية على فتح الطريق الذي يصل بين بلدتي شحور وصريفا الذي قطع بفعل الغارات المعادية. ويستمر العدوان جنوبًا، حيث إستهدف العدو مركزًا للهيئة الصحية في بلدية صديقين ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر.

وشنّ العدو غارات على بلدتي قانا وطيردبا في منطقة صور. وأدت الغارات الليلية على البقاع إلى إستشهاد مواطن بعد إستهدافت منزله في محلة العمرية سهل سعدنايل. كما ستشهدت شابة في الغارة على بلدة العين البقاعية. وشنّت المقاتلات الإسرائيلية ليل أمس غارة على بلدة الخيام، وثانية على كفركلا. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية مستهدفاً منطقة معتقل انصار سابقاً، بين بلدتي الدوير وانصار.

توسيع العملية البرية
من جهتها أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن الجيش يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان والانتقال إلى المرحلة التالية من القتال بعدما بدأ في السيطرة العملياتية على قرى بالجنوب. ويستعد الجيش الإسرائيلي لدخول كل بلدة للتأكد من عدم وجود بنى تحتية لحزب الله من الممكن أن تهدد سكان الشمال؛ وفق ما ورد في "كان 11". ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "قدرات القيادة والسيطرة لحزب الله قرب الحدود تضررت، وعناصر حزب الله يعملون الآن على شكل فرق فردية، وذلك لأنه قبل الدخول البري تم إجلاء سكان القرى وجرى تنفيذ هجمات واسعة على البنى التحتية لحزب الله وتحديد مواقع العناصر".

واعتبر الجيش الإسرائيلي بحسب "كان 11" أن قدرات عناصر الحزب على تغطية بعضهم البعض بين القرى المجاورة، قد تضررت ولكن في الوقت نفسه لا تزال عناصر قوة الرضوان وحزب الله تستعد داخل القرى وبالقرب منها في محاولة للقتال كوحدة واحدة ضد الجنود". ونقلت "كان 11" عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي بعد مرافقته للجنود في جنوب لبنان، قوله "عندما تمشي في لبنان وترى منصة إطلاق قذائف مضادة للدروع أو نفقاً، تقوم بإدارة رأسك وتشاهد بلدة إسرائيلية وعندها ستفهم على الفور ما تقاتل من أجله". وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش واصل توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان وعمل في عدة قرى محاذية للحدود، وذلك ما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله بالمنطقة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها