الثلاثاء 2024/10/15

آخر تحديث: 15:39 (بيروت)

ميقاتي: حصلنا على ضمانات لخفض التصعيد

الثلاثاء 2024/10/15
ميقاتي: حصلنا على ضمانات لخفض التصعيد
ميقاتي ""الأميركيون جادّون في الضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار" (رئاسة الحكومة)
increase حجم الخط decrease
بعد سلسلةٍ من اللقاءات والاجتماعات الّتي عقدها في السّراي الحكوميّ، اليوم الثلاثاء، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، "أن الاتصالات الدوليّة قائمة للوصول إلى وقف إطلاق النار، وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701". وشدّد على" أننا نسعى إلى تأمين موافقة دوليّة مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الأمن الدوليّ، خصوصًا وأنّ معظم الدول متعاطفة مع لبنان".

وأشار إلى "أنه في خلال اتصالاتنا مع الجهات الأميركيّة الأسبوع الفائت، أخدنا نوعًا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبيّة وبيروت" وقال "الأميركيون جادّون في الضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار". لافتًا إلى أن "الإجراءات المشدّدة المُتخذّة في المطار هي لتفادي أي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيليّ".

الحل في القرار 1701

وفي تصريحه لوسائل إعلام عربيّة، أردف ميقاتي بالقول: "لقد اتخذنا الأسبوع الفائت قرارًا في مجلس الوزراء بالطلب من مجلس الأمن الدوليّ، اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، مع تأكيد إلتزامنا الكامل بتطبيق القرار1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب". معتبراً أن هذا القرار هو الحلّ، لاسيما وأن الجيش مستعد لتعزيز مواقعه في الجنوب بالتعاون مع قوّات اليونيفيل".

وردًّا على سؤال، أجاب ميقاتي: "حتمًا نحن لا نراهن على مواقف العدو، ونحن معرضون للتهديدات والعدوان الذي يطال كل لبنان ويحصد عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى وتدميرًا شاملًا، وكل ما يحصل هو برسم الرأي العام العالميّ".

تشدّد في المطار

وعما إذا كان لبنان تلقى ضمانات لعدم استهداف المطار والمرافق الحيويّة، قال: "لا ضمانات أبدًا، ولكن حماية هذه المرافق تتمّ من خلال الإجراءات المتخذة لسحب كل الذرائع، سواءً في المطار أو المعابر البريّة أو الموانئ البحريّة. والإجراءات المشدّدة المتخذة في المطار هي لتفادي اي ذريعة يستغلها العدو الإسرائيليّ".

وعن المساعي الديبلوماسيّة قال: "الحركة مستمرة على صعيد مجلس الأمن الدوليّ والدول الدائمة العضوية، ولكنّها لم تصل إلى درجة فرض وقف إطلاق النار. ومجلس الأمن انعقد الأسبوع الفائت ولم يتوصل إلى قرارٍ بوقف إطلاق النار، بل دعا إلى احترام القرار 1701. نحن نريد تأكيدًا أكثر والاتصالات الدوليّة قائمة للوصول إلى وقف إطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".  

وعما يتردد عن طلب إسرائيليّ بحزامٍ أمنيّ على بعد خمسة كيلومترات من الحدود قال: "لم يصلنا أي شيء، علمًا أنّ قوّات اليونيفيل تتعرض يوميًّا للاعتداءات الإسرائيليّة. ومجرد احتلال أي شبر من ارضنا مرفوض ونحن لا نقبل بذلك".

ووجه ميقاتي تحية إلى "كل الدول المشاركة في اليونيفيل، لاسيما الدول الأوروبيّة وموقفها الرافض للتهديدات الإسرائيليّة".مبدياً أسفه لكون "الغطرسة الإسرائيليّة لا تسأل عن قوّات السّلام، لأن إسرائيل أصلًا ترفض السّلام. واليونيفيل ابلغتنا أنّها لن تتخلى عن  مواقعها".

مستعدون لنشر الجيش

وجدد ميقاتي إلتزام لبنان نشر الجيش في الجنوب وقال: "إن الجيش مستعد لتعزيز وجوده في الجنوب، بحدود عشرة آلاف جنديّ إضافيّ، ولكنّه يحتاج إلى الكثير من العتاد، وهذه مسألة أساسيّة لتنفيذ القرار 1701. أما ربط هذا القرار بقراراتٍ أخرى مثل القرار 1559، فلا لزوم له أو للحديث عنها، لأنها ستتسبب بخلافاتٍ إضافية. علينا الاتفاق على استكمال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطنيّ، أي بسط سيادة الدولة على أراضيها، وعدم وجود سلاحٍ غير سلاح الشرعيّة اللّبنانيّة، لأن هذا القرار يغنينا عن الجدال المتعلق بالقرار 1559. واجبنا أن نفرض سيادة الدولة من خلال بسط سيادتها على كل أراضيها. ونحن نشدد على تطبيق القرار1701 كاملًا وهو يفي بالغرض".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها