"المدن" التي كشفت مخطط بناء الجدار، توصلت إلى معلومات مفادها أن العمل سيستغرق نحو 15 شهراً نظراً لدقة العمل ووظيفته الأمنية. والتنفيذ يجري تحت إشراف ضباط من الجيش اللبناني. والعملية تسير وفقاً لما هو مرسوم لها. وقد جرى احتواء الاعتراضات المحدودة التي تقدّمت بها قيادات فلسطينية طالبت بتعديل هنا أو هناك في خريطة الجدار، ولاسيما تعديل مكان أحد أبراج المراقبة لقربه من منازل داخل المخيم.
ووفقا للمصادر فان شركة المقاولات التي لُزمت المشروع وقامت بتلزيم شركات صغيرة اعمال تنفيذية في المشروع (كما هو سائد في لبنان)، ربما تكون عائدة إلى مقربين من شخصية لبنانية غير مدنية بارزة (بحسب المصادر).
وعلى عكس تبريرات قيادات فلسطينية من أن بناء الجدار تستدعيه ضرورات أمنية وأنه يخفف من احتمالات الاحتكاك المباشر بين الفلسطينيين من أبناء عين الحلوة وعناصر الجيش، فإن أصوات الاعتراض الشعبي داخل المخيم بدأت ترتفع. وينتشر داخل المخيم تعبير "جدار العار"، في وصف السور الذي يسيج حياة نحو 70 ألف فلسطيني.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها