وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الاستخبارات التركية سلمت القاسم إلى الشرطة العسكرية في مدينة الراعي، تمهيداً للإفراج عنه، بعد أسبوع كامل من اعتقاله في مدينة الباب شمالي سوريا، قبل نقله إلى تركيا، من دون معرفة السبب أو التهمة الموجهة إليه.
ويتعاون القاسم منذ العام 2018 مع "فرانس برس" كمصور ومراسل، إلى جانب عمله مع مؤسسات أخرى من بينها وكالة "الأناضول" التركية ومنصات إخبارية محلية. وشارك في تغطية مراحل عديدة من النزاع السوري، إضافة الى الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في شباط/فبراير 2023، وفقد خلاله القاسم 17 فرداً من عائلته.
وتعد مدينة الباب مركز نفوذ لأنقرة، بعدما تمكنت القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها من طرد تنظيم "داعش" منها العام 2017، ثم سيطرت تباعاً على شريط حدودي طويل في شمال سوريا التي تشهد نزاعاً مدمراً منذ العام 2011 أودى بأكثر من نصف مليون شخص.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها