الجمعة 2024/09/13

آخر تحديث: 18:18 (بيروت)

دعوات لإدراج استشهاد عصام عبد الله..ضمن تحقيقات جرائم الحرب

الجمعة 2024/09/13
دعوات لإدراج استشهاد عصام عبد الله..ضمن تحقيقات جرائم الحرب
increase حجم الخط decrease
وجّهت مجموعة منظمات وأفراد معنيين بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، رسالة إلى لجنة التحقيق الأممية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة تحثّها فيها على إدراج الهجوم الإسرائيلي المتعمّد في 13 تشرين الأول/اكتوبر 2023 الذي قتل صحافياً وجرح ستة آخرين في جنوب لبنان في تحقيقها ونشر النتائج سريعاً.

ووجّهت المنظمات الطلب "أملًا في أن يساهم عمل اللجنة في ضمان المحاسبة عن قتل الصحافي عصام عبدالله وجرح ستة صحافيين آخرين هم كارمن جو خادار وايلي برخيا وكريستينا عاصي وديلن كولنز وماهر نزيه وثائر السوداني".

وتابعت الرسالة أنّ "أكثر من عشرة أشهر مرّت على الهجوم الذي يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب ولم تتخذ أية خطوات عملية من قبل أي جسم قضائي لتحقيق العدالة للضحايا والمحاسبة للمرتكبين".

ووقعت على الرسالة منظمات حقوقية واعلامية، بينها "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" و"هيومن رايتس ووتش" و"مؤسسة سمير قصير" و"مهارات" و"تجمع نقابة الصحافة البديلة" والمركز اللبنانية لحقوق الانسان" وغيرها، وكان بارزاً فيها ورود إسم "مؤسسة عصام عبد الله"، وهي مؤسسة جديدة جرى تأسيسها لحماية الصحافيين.  

تحقيقات مستقلة
وعملاً بالصلاحية الممنوحة لها، دعت المنظمات اللجنة إلى النظر في النتائج التي توصّلت إليها التحقيقات في إطار دورها في "التحقيق في جرائم دولية محتملة وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلّة".

وأعربت عن استعدادها لتقديم الدعم للجنة خلال تحقيقاتها وعن التضامن مع عائلة عصام عبدالله ودعم طلبها إلى اللجنة والذي تضمّن مطالبتها بـ:
• إجراء تحقيقها الخاص في أحداث13 تشرين الأول وفي ظروف قتل عبد الله. 
• التأكيد على الدور الرئيسي الذي يؤدّيه الصحافيون في توثيق النزاعات المسلّحة والأعداد المقلقة للصحافيين الذين قتلوا منذ بدء النزاع الحالي وإعطاء تركيز خاص للجرائم ضد الصحافيين في تحقيقها في جرائم الحرب المرتكبة منذ 7 أكتوبر. 

بدورها حثت المنظمات الموقعة، اللجنة، على: 
• إجراء تحقيق في الهجوم ونشر النتائج.
• جمع المعلومات المرتبطة بعملية القتل وتحليلها وحفظها بما في ذلك تحقيقات المصادر المفتوحة.
• مراجعة التحقيقات المذكورة في هذه الرسالة.
• الاستماع إلى شهادات أفراد وناجين. 
• الإعلان عن الوحدة العسكرية المسؤولة عن الهجوم على الصحافيين.
• توجيه طلبات رسمية للحصول على معلومات من حكومات إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة نظراً لكون أحد الناجين وهو ديلان كولين مواطن أميركي.

وختمت الرسالة بالقول: "كمنظمات حققت في الهجوم ونشرت تقارير عن هذه الجريمة التي يبدو أنها ترقى إلى جريمة حرب منذ 13 تشرين الأول 2023، نؤكد التزامنا بدعم جهودكم. ونؤمن بأنّ هذا المسعى سيكون له أهمية كبرى لضمان إنصاف جميع الضحايا ولإنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين منذ 7 اكتوبر بما في ذلك الاستهداف المستمر للصحافيين في غزة حيث قتل أكثر من 100 صحافي على أيدي القوات الإسرائيلية". 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها