الخميس 2024/03/28

آخر تحديث: 13:58 (بيروت)

العراقي حارق القرآن يتوجه إلى النروج طلباً للجوء

الخميس 2024/03/28
العراقي حارق القرآن يتوجه إلى النروج طلباً للجوء
سلوان موميكا (غيتي)
increase حجم الخط decrease
قال رجل عراقي نفذ عمليات حرق للقرآن في السويد، أنه سيطلب اللجوء في النروج المجاورة في أعقاب أمر الترحيل الذي أصدرته السلطات في ستوكهولم.

وقام سلوان موميكا (37 عاماً)، مرات عديدة، بحرق القرآن الذي يقدسه المسلمون في السويد خلال السنوات القليلة الماضية، حسبما أفادت وكالة "أسوشييتد برس"

وقال موميكا في مقابلة نشرتها صحيفة "إكسبريسن" السويدية: "أنا في طريقي إلى النروج. السويد لا تقبل إلا الإرهابيين الذين يمنحون حق اللجوء والحماية، بينما يتم طرد الفلاسفة والمفكرين".

وحظيت مقاطع الفيديو التي بثها موميكا وهو يحرق القرآن، بدعاية عالمية وأثارت الغضب والانتقادات في العديد من الدول الإسلامية، ما أدى إلى أعمال شغب واضطرابات في العديد من الأماكن. ويتم التحقيق معه حالياً من قبل السلطات السويدية بتهمة التحريض ضد المجموعات العرقية في السويد.

وعلقت "إكسبريسن" بأن موميكا كان أحد الأسباب التي أدت إلى تأخير عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتي تم الانتهاء منها في وقت سابق من هذا الشهر، لأشهر. ومن بين الدول الأخرى، حظيت أفعاله بتغطية إعلامية واسعة النطاق في تركيا العضو في الحلف، والتي استخدمت حق النقض ضد محاولة ستوكهولم للانضمام إلى التحالف العسكري لفترة طويلة.

وألغت سلطات الهجرة السويدية تصريح إقامة موميكا في تشرين الأول/أكتوبر، قائلة أنه قدم معلومات غير صحيحة بشأن طلبه وسيُرحّل إلى العراق. لكن ترحيله تم تعليقه لأسباب أمنية، لأنه بحسب موميكا، يمكن أن تكون حياته في خطر إذا أعيد إلى بلده الأصلي.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن موميكا حصل على تصريح إقامة العام 2021. وفي ما يتعلق بقرار الترحيل العام الماضي، مُنح موميكا تصريح إقامة مؤقت جديد ينتهي في 16 نيسان/أبريل المقبل.

وقال موميكا: "سأنتقل إلى بلد يرحب بي ويحترمني. السويد لا تحترمني"، مضيفاً أنه دخل بالفعل إلى النروج وأنه في طريقه إلى العاصمة أوسلو، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات النروجية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها