دعم الملياردير الاميركي ايلون ماسك فيلماً وثائقياً معارضاً للتحول الجنسي بعنوان "ما هي المرأة؟" (?What is a Woman) الذي يناقش فكرة المتحولين جنسياً.
وحققت تغريدة في "تويتر" تروج للفيلم، أكثر من 128 مليون مشاهدة منذ نشرها الجمعة في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما حقق الفيلم ذاته قرابة 30 مليون مشاهدة على الشبكة الاجتماعية ذاتها.
وشارك الآلاف إعجابهم بفكرة الفيلم الذي قدمه المذيع الأميركي مات والش، والذي وصفوه بأنه يقدم الصورة الحقيقية لمروجي التحول الجنسي للأطفال وغيرها من الأفكار المرفوضة.
وتعرف الجهة المنتجة الفيلم بأنه "السؤال الذي لا يسمح لك بطرحه، والفيلم الوثائقي الذي لا يرغبون أن تشاهده" واصفين ما يتضمنه بأنه "رحلة والش، الكوميدية والمزعجة للغاية، حيث يتساءل عن المنطق وراء حركة الأيديولوجيا الجندرية التي استهدفت النساء والأطفال".
والفيلم من إخراج جاستن فولك، بطولة والاش وجوردن بيترسن، إنتاج شركة "ذا دايلي واير" (The Daily Wire).
ويحاول والش، في رحلته طوال الفيلم، أن يجيب عن السؤال "ما هي المرأة؟" فيسأل الأطباء النفسيين، الرجال في الشوارع، أفراداً من قبائل الماساي بأفريقيا، كما أجرى مقابلة مع رجل مثلي الجنس في سان فرانسيسكو، ليحصل على إجابات مختلفة.
ويناقش المذيع فكرة ترويج التحول الجنسي وخصوصا للأطفال، حيث ينتقد أن تكون هذه المواضيع معروضة للنقاش لأطفال لا يمكنهم تمييز الحقيقة من الخيال، ولا يملكون القدر الكافي من الوعي لأخذ قرار بهذه الخطورة.
واحتفى صانع الفيلم والش بهذا الرواج الكبير غير المتوقع، وعلق عبر حسابه في "تويتر" بالقول السبت: "110 ملايين مشاهدة (زادت لاحقا إلى أكثر من 128 مليونا) و120 ألف إعادة تغريد، هذا لا يصدق".
وحظى الفيلم باهتمام واسع فور نشره في "تويتر"، ونال دفعة قوية بعد الترويج له من مالك تويتر (إيلون ماسك) الذي علق في تغريدة شاهدها أكثر من 77 مليون شخص، وقال إن الفيلم يجب أن يشاهده كل الآباء والأمهات. كما نال الفيلم إعجاب المشاهدين، منتقدين تلك الأفكار التي بدأت في الانتشار رغم فسادها الواضح، وافتقادها لأي منطق حقيقي.
وأشاد المدونون بالفيلم وبالطرح الذي قدمه المذيع، وقالوا إنه "أظهر حقيقة الكثير من الادعاءات التي يكررها المروجون للتحول الجنسي".
ووجه الوزير الأميركي السابق بن كارسون التحية لماسك، لإتاحة الفيلم ودعمه عبر تويتر، مطالباً الجميع بمشاهدة الفيلم، معلقأ "يجب علينا حماية أطفالنا".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها