اختارت بلدية الغبيري ان تضع نفسها مرة أخرى في دائرة الاستهداف الالكتروني، والانتقاد السياسي، مستغلة صفتها كإدارة مستقلة لاثارة الجدل.
فبعد الجدل السياسي الذي أحيط بتسميتها شارع مصطفى بدر الدين في وقت سابق، أطلقت أخيراً اسم قائد فيلق القدس الراحل في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني، على أحد شوارعها، مما وضعها في دائرة الانتقاد.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل صوراً للافتة مثبتة على مدخل شارع الفانتزي وورد الذي يتيح العبور من طريق المطار القديمة الى اوتوستراد المطار الجديد، لافتة تظهر تسمية الشارع باسم سليماني.
وأظهر الانتقاد الالكتروني لهذه الخطوة، رفضاً لتسمية البلدية التي تتمتع بنفوذ كبير، بالنظر الى قدرتها المالية وامتداد مساحتها الجغرافية. فهي بذلك، تدخل نفسها عنوة في المحور السوري – الايراني.
ويدلّ مغرد على الشارع بالقول: "انت وجاي من جادة الامام الخميني(قده) - طريق المطار، قبل ما توصل على جادة السيد موسى الصدر الله يرجعه بالسلامة، ما بتفرق عالشمال باتجه جسر الحاج عماد مغنية، بتروح عاليمين باتجاه اوتوستراد الرئيس الراحل حافظ الأسد، بتصير هون شارع الشهيد قاسم سليماني".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها