ورغم توفُّر الدواء في السوق، إلاّ أنه "موجود في مناطق مركزية، وخطة الطوارىء يجب أن تلحظ كيفية توزيع الأدوية على مناطق الخطر". وحذَّرَ من أن "بقاء مخزون الدواء في الصيدليات المعرّضة للخطر يهدّد مخزون الأدوية في لبنان. وهناك صيدليات مقفلة في مناطق واسعة وأهلها نزحوا، لذلك يجب سحب الدواء منها".
ولفت سلّوم النظر إلى أن "مخزون الصيدليات المقفلة يَخرُج من مخزون الدواء في حال تعرضت للقصف والتدمير أو أي نوع من التلف". وأكّد نقيب الصيادلة أنه يجري اتصالات مع عدة مرجعيات لتأمين سحب الدواء بشكل آمن من الصيدليات في المناطق الخطرة.
بالتوازي، أشار سلّوم إلى أن بعض الصيادلة لا يزالون في المناطق الخطرة "يؤمّنون الدواء لمرضاهم سواء في الضاحية أو البقاع أو الجنوب". وأعلن أن "كل صيدلية قدّمت أدوية بحسب إمكاناتها ووُزّعت على مراكز إيواء النازحين". وأكّد أن "النقابة حاولت أن تساعد الصيادلة النازحين بالإيواء، وثمة مساعدات من داخل موازنة النقابة للصيادلة المتضررين".
في المقابل، كشف سلّوم أن "مرضى السرطان والتصلب اللويحي لا يتلقون أدويتهم بشكل دوري، لذلك وضع هؤلاء يجب أن يكون أساسياً في أي مؤتمر للمانحين ".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها