1 - الاسلام والمسيحية، ومجمل اعماله على هذا الصعيد تتناول مسائل الحوار الاسلامي المسيحي، والعلمانية وغيرها من التحديات التي تفرضها الحداثة على كلا الدينين، اضافة الى عمي توثيقي هائل حول المجادلة اللاهوتية بين المسيحيين والمسلمين من القرن الثامن الى القرن الثاني.
2 - قضايا العالم العربي ولا سيما تحوله الثقافي باتجاه الحداثة، ومكونات صورته في العرب، إضافة إلى تأملات في الكلام السياسي العربي، واللبناني منه خصوصاً.
الفلسفة، ويضم هذا المحور مؤلفاته حةل فلسفة الدين وثلاثية الواقع والمعنى ولعبة الحياة.
وكتب عنه الدكتور ميشال سبع في فايسبوكه:
عن بولس الخوري: أكمل المئة.. ورحل.
بول خوري تعلم وعلم عند اليسوعيين... وعندما انتمى لأبرشية بيروت وجد له تلميذا نجيبا هو غريغوار حداد وصديقا رديفا له في التعليم جيروم شاهين...
غريغوار صار مطرانا على أبرشية بيروت ولم يغره المنصب، وكذلك بول خوري لم تغره الألقاب، ورفض دوما ان يدعى الدكتور بول خوري او الفيلسوف بول خوري...
الفرسان الثلاثة انشأوا مجلة "آفاق" وكان لي أن أكون معهم منذ بداية التأسيس حتى رمقها الاخير هذا العام...
وقد تبرأ اليسوعيون منه ورفضوا ان يستمر بالتعليم في مدارسهم وهذه ليست المرة الأولى التي يرجم اليسوعيون أنبياءهم فقد رجموا قبله عالمهم الكبير تيار دي شاردان...
بول هو اول من وضع معادلة المقارنة بين المسيحية والاسلام بغية حوار في العمق حيث وضع المسيح مقابل القرآن... فرفض الفكرة المسيحيون والمسلمون...
وهو من الفلاسفة الذين قالوا بقدسية الانسان ومطلقيته وأن الانسان هو على صورة الله بكل جوهره... فلا كتاب يعلو على قدسيته ولا شعارات ولا مؤسسات...
وبالتالي فالإيمان بالله يعني حكما الإيمان بالانسان وبالتالي اي احتقار لانسان ما او لبعضه في الاحساس والجسد هو كفر بالله واحتقار له...
الإيمان هو الاساس والإيمان واحد انما تجسدات الإيمان مختلفة وكل مظاهره مقدسة اذا كانت تقدس الانسان وتحترمه بحياته وحريته... فلا دين أهم من دين الا بقدر تقديسه للإنسان...
من هنا كل الدول الاستعمارية او الدينية او العنصرية هي ضد الإيمان وضد الله لأنها ضد الانسان بقدسيته وحريته...
رحل بول خوري... اعزي جيروم شاهين الضلع الباقي من المثلث متمنيا له عمر بول... وقد كان بول يكتب بالفرنسية ولم يقبل يوما أن يترجم مقالاته في آفاق" الا جيروم...
تجاوزت مؤلفات بول خوري عدد سنين حياته، وكان له فضل كبير على نقل شراح الفسفة العرب بتمويل من الجامعة الالمانية، التي يدرس فيها أخوه الاب تيودور خوري البوليسي... والرهبنة البوليسية التي احتضنت مكتبة بول، هي ايضا احتضنته حتى رحيله...ّ
لا نفتقد بول برحيله لأنه لم يكن أصلا حاضرا في مجتمعه.... هو من عالم آخر لا نستحقه...
وكتب عنه الشاعر جوزف عيساوي في فايسبوكه:
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها