رفضت دار الفتوى في لبنان عرض فيلم "مولانا" المقتبس من رواية إبراهيم عيسى التي تحمل العنوان نفسه، بإخراج مجدي أحمد علي، وذلك بعد أسابيع من بدء عرضه في مصر، وإقبال الجمهور على مشاهدته.
"مولانا" يروي قصة الشيخ حاتم الشنّاوي، وهو إمام شاب يتحول فجأة إلى داعية تلفزيوني، وواحد من نجوم المجتمع. فنتابع في الفليم الصراعات التي يدخل فيها حاتم بعد شهرته الواسعة. لكن يبدو أنّ القصة أربكت الأمن العام اللبناني الذي حوّل الفيلم إلى دار الفتوى، فطلبت الدار حذف مشاهد كثيرة منها بتهمة "إثارة النعرات الطائفية"، و"استهزائه برجال الدين".
ثم طلبت منع عرضه كاملاً على اعتباره فيلماً مسيئاً ولا يتناسب مع الأوضاع الطائفية الدقيقة التي يمرّ فيها لبنان والمنطقة. علماً أنّ أصواتاً مصرية كثيرة خرجت بعد بدء عرض الفيلم تطالب بوقفه لأسباب مشابهة لتلك التي قدمتها دار الفتوى.
وشن عدد من الفنانين اللبنانيين هجوما حادا على دار الفتوى بسبب عدم الموافقة على عرض فيلم «مولانا» المصري في الصالات اللبنانية بسبب استهزائه برجال الدين.
وتساءل الإعلامي ايلي أبو نجم في تويتر، "هل تكون دار الفتوى أكثر حرصا على الإسلام من الجامع الأزهر؟ كذلك منعت الكويت عرض الفيلم.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها