منذ بداية الاجتماعات لمناقشة تشكيل القيادة الموحدة، التي ضمت كافة التشكيلات العسكرية عدا تلك المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، كان من الواضح أن أحداً لن يستطيع تجاوز قيادة زعيم "جيش الإسلام" زهران علوش.
توحي التحركات المتسارعة في الأسابيع القليلة الماضية، في غوطة دمشق الشرقية، على الصعيدين العسكري والمدني، باقتراب استحقاقات ميدانية وسياسية هامة، قد تدفع الصراع الدائر بين نظام الأسد وقوات المعارضة إلى مرحلة جديدة.
انتهت العملية خلال بضع ساعات، بالقضاء على العديد من كتائب وألوية سقبا، ومصادرة كامل عتادها ومعداتها، وقتل بعض عناصرها، واعتقال غالبيتهم، فيما لاذ البعض بالفرار. بذلك أصبح "جيش الإسلام" القوة المسيطرة على المدينة.
أصدر المجلس العسكري التابع للمعارضة المسلحة، في مدينة سقبا بغوطة دمشق الشرقية، الأربعاء، قراراً يعلن فيه اتخاذ إجراءات ضد الخطف والقتل العشوائي؛ هذه الحوادث التي أصبحت مؤخراً تقض مضجع الغوطة الشرقية.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث