مقالات الكاتب

عندما وقعت المفاجأة وتسلم المرشد الإيراني علي خامنئي خلافة الخميني، لم يتوقع أحد أن تطول ولايته المطلقة ثلاثين سنة وأكثر.

من سيكون خليفة المرشد خامنئي بعد ثلاثة عقود من السلطة المطلقة ؟ الان وبعد سلسلة من التطورات يصح السؤال : من سيكون غورباتشوف الجمهورية الاسلامية في ايران القادر على التغيير دون تفكيك ايران كما حصل مع الاتحاد السوفياتي ؟

حدث استثنائي وقع في ايران، غيبه الهجوم الذي شنه المرشد علي خامنئي وقائد "الحرس الثوري" الجنرال جعفري على الولايات المتحدة الأميركية. الحدث كان في تعيين إيراني سني سفيراً لإيران.

الايرانيون معتادون على الزلازل الطبيعية بكل أنواعها وحجم خسائرها، وهم يعرفون انه بعد كل زلزال تقع سلسلة من الزلازل الارتدادية، التي قد يكون بعضها أقوى من الزلزال الاول، لذلك يتحسبون لها. الايرانيون انتظروا بفارغ الصبر "زلزال" ...

يتعمق "الفصام" السياسي بعد الاتفاق النووي في فيينا. فالمرشد آية الله علي خامنئي، والمتشددون، واقعون في قلب "جاروشة" المعرفة الكاملة، بأنه ليس في وسعهم رفض الاتفاق النووي ومفاعيله الشعبية الإيجابية من جهة..

المرشد علي خامنئي مأزوم. ضمنياً، هو يرفض الاتفاق النووي، ويشعر بالألم والحرج، والقلق أيضاً، لأنه وجد نفسه محشوراً في زاوية ضيقة.

أطاحت "عاصفة الحزم" بكل ما كان واقفاً من أعمدة "خيمة" العلاقات الإيرانية - السعودية. بين ليلة وضحاها، انقلب الخطاب الإيراني على نفسه بنسبة ٣٦٠ درجة، وتم استبدال اسرائيل بالسعودية.

90 في المئة من شبابنا ابتعدوا عن الإسلام، بحكم سلوكنا السياسي. لا يمكننا أن نقول أشياء توافق عليها مجموعة محددة فحسب. نحن مسؤولون عن المسلمين الشيعة الذين يبتعدون عن الدين بحكم سلوكنا ولا مبالاتنا.

نزول "البيشمركة" الكردية و"صقور جمهورية كردستان" إلى الشوارع في مهاباد، ومدن كردية إيرانية، علناً، لدعم المتظاهرين وحمايتهم بعد إطلاق "الحرس" النار عليهم وسقوط عشرات الجرحى، أثار قلق السلطات من القاعدة إلى القمة.

منذ انتخاب حسن روحاني رئيساً للجمهورية قبل عامين تقريباً، تساءل كثيرون: هل يكون روحاني غورباتشوف إيران نتيجة للتشابه في الكثير من الوقائع والمعطيات بين الوضع الإيراني، وحالة الاتحاد السوفياتي في مرحلة بريجنيف