"تقنين" الأعداد و"فلترتها" وتنظيم عملية النزوح "الجوي" على الأقل، كما فعلت كندا، كلها مقاربات تنطوي أيضاً على ترويج فكرتين، إحداهما تعيد للاجىء السوري حق التعامل معه كإنسان...
لم نشاهد صوراً للجثث إلا تلك الموضوعة بعناية داخل اكياس مخصّصة، وبلقطات بعيدة لا يتجرأ فيها اي صحافي على اقحام عدسته في عيون القتلى او بالذهاب الى اهالي الضحايا لتوثيق انكسارهم وكارثتهم.
يمرر مجد زرزور يومياته بخفة. كأن يترك هاتفه الخلوي في الشقة التي يتقاسم غرفها مع بعض اعضاء فرقة "طنجرة ضغط" و"خبز دولة" السوريتين، ويخرج الى عمله بعد الخامسة عصراً. غير آبه للوقت
يتجه صلاح و3 من رفاقه مساء كل يوم في سيارة "انفينتي" الى مدخل طرابلس. يركن هؤلاء سيارتهم، ويطلبون فناجين قهوة "اسبرسو"، ويراقبون أي شاحنة نفايات مفترض تهريبها من بيروت وجونيه الى مكبات عشوائية في الشمال..
لا تزال العائلات في مخيم البداوي منذ الصباح، مشغولة بقصة غرق مركب كان يقل مهاجرين غير شرعيين في المياه الاقليمية لجهة تركيا. قلق الأهالي يزداد بعد توارد أنباء عن مقتل شابين من المخيم كانا على متن القارب
يستيقظ عامر عند الرابعة فجراً، قبل ان ينطلق بسيارة "فان" مع رفاقه من بلدة الهيشة (وادي خالد)، متوجهاً الى طرابلس، لتقديم امتحانات الدورة الثانية في العلوم العامة. الفتى الذي بدت على وجهه ملامح النعاس، بعد خروجه من قاعة الامتحان
يتمسك رئيس "تكتل الاصلاح والتغيير" النائب ميشال عون بـ"همروجته" الاسبوعية من دون طائل يذكر، سوى انه يتحول في أقل من دقائق الى مادة "دسمة" يتناقلها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في ما بينهم، وهم يحولونه الى "حديث اللحظة" ...
تزداد "البلبلة" في الاحياء الشعبية في طرابلس، بعد سلسلة مداهمات قامت بها فرق من مخابرات الجيش اللبناني في الزاهرية والقبة والتربيعة والسويقة وحارة النشار أسفرت عن توقيف 8 قاصرين،
الاصوات التي خرجت، بعد رفض النقيب الحالي الياس عون ضم الزميل في صحيفة "السفير" غسان ريفي الى لائحته، اتكأت على ممارسة "تهميش" بحق الشمال وصحافييه. وهو ما يعد مبالغاً فيه.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث