يومياً يخرج علينا زعيم أو "مسؤول" أو وزير، ليطلعنا على آخر مواقف حزبه حول قانون الإنتخاب الجديد. يومياً أيضاً تضخّ "المصادر" تفاصيل جديدة، أو قديمة، عما توصل إليه هذا الطرف أو ذاك، بالإتفاق مع حليف أو خصم،
"نداء" 300 مثقف سوري إلى "الشعب" السوري بعد هزيمة حلب. ثمة هوّة شاسعة بين هَول الكوارث النازلة على الشعب السوري منذ إندلاع إنتفاضته ضد النظام، وبين "طمأنينة" لغة هذا "النداء" ومضمونه.
في أواسط تشرين الأول من العام الماضي اندلعت معركتان متلازمتان ضد مدينتين عربيتين، الموصل وحلب. الأولى هي موطن "داعش"، دولته التليدة، والثانية طُردت منها "داعش" منذ ثلاث سنوات.
حال مستشفى البربير هو مستقبل بناية "السفير"، وربما "النهار" لاحقاً، وغيرها من مباني الصحف والمجلات الأقل شهرة... عن قريب سوف تُخلى، وإذا إختلف الورَثة على تقسيمها، قد يكون مصيرها كمصير مستشفى البربير
واقع الحال، انكَ لو استثنيتَ المنطقة الجغرافية التي يأتي منها مسلحو "حزب الله"، من قرى وبلدات لبنانية، لا شيء يوحي بأن "حزب الله" لبناني، أو ان أعضاءه يجاهدون من أجل لبنان، أو أنهم يحملون البندقية من أجل لبنان.
في "الزمن الجميل"، كان الرجال المثقفون اليساريون "مؤمنين" بالتقدم الحتمي، بالثورة، وإلى ما هنالك من قضايا مرتبطة بهما، ومن بينها قضايا تحرر المرأة... وكان هذا الإيمان يأخذ أحلى مداه في الكلام المعسول، المحفوظ عن ظهر قلب
السابقة جميلة ومثيرة للاهتمام: ثمانون صبية محجّبة من مؤسسات الإمام موسى الصدر، تتراوح أعمارهن بين ست وثماني عشرة سنة، يشاركن الفنانة عبير نعمة في تراتيل الميلاد في جوقة غناء الميلاد في كنيسة مار الياس في حيّ القنطاري،
لم تكن الهوية السورية على ما يُرام عشية الثورة ضد بشار. كانت محمولة على نقيضين صارخين: الأول عروبي تجريدي، يسري في اللغة والخطابة والمقررات التربوية. فيما الثاني طائفي، صامت، في الضمير، لا يغيب برهة عن الممارسة السياسية ...
يسترسل معلّقو الثورة والمعارضة في نقدها والبحث في أخطائها. ولهم في ذلك ملء الحق. خصوصاً إذا كان قصدهم الواضح إعادة إحياء مشروعها، مع الضربة التي تلقتها في حلب؛ وقد خرج منها بشار الأسد متأملاً بالتاريخ، ومقارناً "إنتصاره" ...
ولكن ما أن تدخل قاعة المعرض، حتى تتبدّد الحماسة، ويترسّخ ما كان مجرّد انطباع في السنوات السالفة: فكل سنة بعد أخرى، يهبط المزيد من الغربة على المعرض؛ غربة المعرض عن إسمه، غربة القارىء والكاتب.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث